#مسلخ_صيدنايا حيث اللحوم «بشرية» والجزّار «أسد»

بشار الاسد صيدنايا
تقرير جديد أصدرته منظمة العفو الدولية، أكدت به مقتل اكثر من 13 آلاف مدني أغلبهم من المعارضين للنظام السوري وذلك بمجازر جماعية ارتكبها الأسد.

صيدنايا” هو عنوان الجريمة، هذا السجن الذي تشهد جدرانه والدماء العالقة بين أقبيته، وبقايا الجثث واللحوم المتقرحة، على فظاعة المشهد، وعلى شناعة المجرم الذي اجتاز العدو الصهيوني بأدواته حتى كاد “الثاني” يفاخر نبلاً أمامه!

اقرأ ايضاً: خفايا سجن صيدنايا: سجين يروي قصة ضباط معتقلين لم يعرفها السوريون

حينما يتحول الكيان الصهيوني وممارساته في الدولة التي احتلها من لبنان إلى فلسطين، ذكرى هادئة أمام صور أسدية فجّة، فهذا هو السقوط التام للإنسانية، وهذا ما يؤكد ماهية النظام السوري من الأب القاتل حافظ الأسد وتاريخه الإجرامي لاسيما في حماه وصولاً إلى الابن البار للجريمة والضال لشعبه ومجازره التي لم يتوقف نزيفها.

سجون الأسد، مدرسة في الإرهاب، وأدواته تشكل منهجاً للقتل والتعذيب والإغتصاب، تفوق من خلالها على جميع نظرائه من القتلة والديكتاتوريين، ليتربع وحده على العرش الدموي الأكبر والأكثر ثقلاً بعظام الأبرياء.

تقرير منظمة العفو الدولية حول صيدنايا لم يشكل صدمة، فهذه سلسلة من جرائم لم تكشف والعدد الذي كشف ليس إلا ذرة في أعداد سوف تكشفها الأيام القادمة.

تزامناً مع هذا التقرير ومع ما تضمنه من توثيق لحالات إعدام شملت أطفالاً تمّ تكسير رقابهم، أطلقت مجموعة ميديا هاشتاغ، هاشتاغ #مسلخ_صيدنايا، وذلك تنديدًا بالمجزرة التي ليست الاولى ولن تكون الأخيرة، وإليكم التعليقات:

https://twitter.com/isall__/status/828985711546114049

https://twitter.com/be_honest7/status/828976523008958464

https://twitter.com/sharif_hijazi/status/828974919069396992

 

السابق
التصعيد الأميركي ضد إيران حقيقي أم خطابي؟
التالي
قتل والدته في الشهابية