#الدفاع_حتي_الموت نصرةً لآية الله عيسى قاسم

تحت شعار #الدفاع_حتي_الموت خرج البحرينيون امس إلى الساحات والميادين في تظاهرات شعبية حاشدة دعماً ومساندةً للمرجع الديني آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي كان من المفترض أن تجري محاكمته اليوم (الاثنين) غيابياً.

بعد مسيرات الأكفان الغاضبة والداعمة لقاسم التي جالت شوارع المدن والبلدات البحرينية، معبرةً عن غضبها ورفضها القاطع للتعدي على أكبر مرجعية دينية في البحرين، حيث أكد البحرانيون استعدادهم للفداء والتضحية دفاعاً عن آية الله عيسى قاسم، أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في البحرين البت بالقضية إلى 12 شباط المقبل، وذلك للمرافعة.

واللافت أن  هذه التظاهرات لم تكن مسبوقة لجهة انصباغها بلون الأكفان الأبيض وتوحد القوى والتيارات السياسية والثورية عليها بعد صدور بيانات داعية لها من مرجعيات دينية بارزة.

اقرأ ايضًا: البحرين: بدعة سحب الجنسية عن اية الله قاسم تهدد بفتنة طائفية

وفيما أصدر علماء البحرين بيانا أدانوا فيه محاكمة آية الله عيسى قاسم معتبرين انها تستفز المشاعر وتدفع الوطن الى منزلقات مدمرة. وأكد عضو المجلس الإسلامي العلمائي الشيخ محمد خجسته أن الحكم الشرعي أصبح واضحاً بوجوب  الدفاع حتى الموت عن آية الله الشيخ عيسى قاسم.

وبعد الردّ الثوري بالأكفان، جوبه قرار السلطة البحرينية  أيضًا على وسائل التواصل، حيث اطلق هاشتاغ ” #الدفاع_حتي_الموت ” على موقع “تويتر”  رفضاً للاستهداف المتواصل لآية الله الشيخ عيسى قاسم والهجوم المسلح على المعتصمين في بلدة الدراز وتحذير من المساس بالرموز الدينية.

https://twitter.com/BAHRAINDOCTOR/status/825748311831412737

https://twitter.com/alkareem955/status/825823847261810689

إقرأ ايضًا: كيف علق سليماني على إسقاط البحرين لجنسية آية الله قاسم؟

وكانت النيابة العامّة قد أسندت إلى آية الله قاسم والشيخ حسين يوسف القصّاب والشيخ ميرزا الدرازي تهمة “جمع الأموال بدون ترخيص” في غضون الأعوام 2009 حتى العام 2016، وذلك لممارستهم فريضة الخمس والزكاة.

ولا يعترف آية الله قاسم بأي من إجراءات السلطة المتخذة ضده، ورفض حضور أي من جلسات محاكمته، كما رفض توكيل محام، أو الاطلاع على أوراق القضية وفق ما يقول مقربون منه.

يذكر، أن السلطات البحرينية وجهت أقسى عقوبة  لمرجع الشيعة في البحرين اية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم المعارض للنظام البحريني بسحب الجنسية منه . في سياق مواجهة المملكة لكافة قوى التطرف والتبعية لمرجعية سياسية دينية خارجية” بحسب ما أعلنت آنذاك.

السابق
هل يدخل لبنان والاردن ضمن المناطق الآمنة الأميركية؟
التالي
قرار ترامب ضد إيران.. للحد من نفوذها التوسعيّ في المنطقة