لماذا لم يهاجمنا أحدا زمن موسى الصدر وحسن خالد وعبدالله العلايلي؟

يجب ان نعترف اننا من سمح بالتهجم على نبينا محمد، بتصرفاتنا وسكوتنا عن تشويه ديننا وحضارتنا..
ولماذا لم يتهجم أحدا على الاسلام في زمن عمر وعلي، وهارون الرشيد وسيف الدولة وصلاح الدين وجمال عبد الناصر..
يجب ان نعترف اننا ساهمنا في صنع “داعش” وفاحش عندما أفلتنا ألسنة بعض الجهلة من رجال الدين يفتون بالخزعبلات والنكاح وقطع الرؤوس..

إقرأ أيضا: بعد جدل الإساءة إلى النبي الجديد تتضامن مع منتقديها: #الا_محمد ! 

ولماذا لم يتهجم أحدا على الاسلام والمسلمين في زمن بغداد ومكتباتها والأندلس وحضارتها والعروبة وقيمها،
يجب ان نعترف ان الاساءة للرسول العربي ما كانت لتتم لولا الظلم والجهل والقهر الذي مارسه حكامنا..
ولماذا لم يتهجم علينا أحدا في زمن الدعوة للعدالة الاجتماعية والثورة على الظلم والاستعمار..
يجب ان نعترف، اننا من أساء للرسول في زمن التفرقة والتناحر بين المذاهب وإختلاق الاكاذيب والاحاديث والدعوات الى الفتنة..
ولماذا لم يهاجمنا أحدا، في زمن موسى الصدر، وحسن خالد، وعبدالله العلايلي، وهاشم معروف الحسني، ومحمدجواد مغنية، ومحمد حسن فضل الله، وغيرهم من دعاة التوحيد ومحاربة الظلم والجهل والفقر والخرافات.
نحن من جعل العالم يتهكم علينا وعلى حضارتنا وعلى رسولنا… نحن من جعل الفقر والجهل والتخلف والتطرف.. يتفشى في الصومال، وافغانستان، وباكستان..
كل المسؤولية تقع على طهران والنجف والرياض والأزهر.
بمناسبة فرب عرض الفيلم الإباحي المسيء للرسول(ص) وزوجاته في هولندا..
استفيقوا أيها المسلمون والعرب قبل فوات الاوان يا…

السابق
ايران: تركيا انفصلت عن الحلف السعودي وانضمت لنا
التالي
تسجيل صوتي جديد يفضح انتحاري «الكوستا».. وهذا ما جاء فيه