عندما بلغ الامام السيد موسى الصدر السن القانونية للتقاعد (الخامسة و الستين من عمره) فقد انتخب الامام الشيخ محمد مهدي شمس الدين رئيسا خلفا له، في العام 1994 كما تم انتخاب السيد موسى الصدر رئيسا مؤسسا مدى الحياة.
أما اليوم، و بنص القانون الجديد الذي أقره المجلس النيابي البارحة، فقد علق المادة ١٢ التي اعتبرت السيد الصدر رئيسا مؤسسا مدى الحياة.
إقرأ أيضاً: شمس الدين للمجلس الشيعي الأعلى: مهمتك تنظيم الأوقاف وليس مصادرتها!
و هذا ما يطرح أسئلة كثيرة: لماذا هذا التعليق، من المستفيد من إلغاء موقع السيد موسى الصدر ، لماذا بهذا التوقيت، هل من مستجدات في قضية مصير الامام في ليبيا، هل هناك حقائق ما ستهل علينا في المرحلة المقبلة؟
رغم كوننا لم نوافق إطلاقا على التمديد للخلل في المجلس الشيعي، لكن لم نفهم معنى الحذف النهائي للإمام الصدر من قوانين المجلس الشيعي؟