أذنا «باسيل» تتعرضان للشد.. وعدسات المصوّرين توثق!

ماذا حصل في احتفال القصر الجمهوري؟

تحت عنوان “مهما كان موقعك ورتبتك .. أنت امام اولادك ولد”، نشر المصور نبيل اسماعيل مجموعة من الصور التي التقطها يوم أمس الثلاثاء 6 كانون الأول في احتفال إضاءة مغارة الميلاد في القصر الجمهوري، وعلّق عليها:

“فجأة أحب غبريال الطفل الطيب العفوي ان يمازح والده وزير الخارجية جبران باسيل، خلال الأحتفال هذه الليلة في القصر الجمهوري بأضاءة مغارة الميلاد ، غبريال كان يقف الى جانب جده فخامة رئيس الجمهورية الجنرال ميشال عون وباقي أفراد العائلة ينشدون التراتيل الدينية في المناسبة.، تقدم بأتجاه والده ممازحاً وكما يبدو معاتباً بعفوية صادقة لا تخضع للبروتوكول ولا ” للأتيكات” و” شد معاليه من أذنيه”. معاليه تقبل ذلك برحابة صدر، ولم يبدو غاضباً ابدا بل طيلة عملية الشد بقي معاليه مبتسماً لغبريال تارك لح حريته في ممازحته امام الحشود الرسمية وامام الأهل والصحافيين. معاليه بدا لي أنه في لحظة سريعة وحباً بغبريال ، ولأنه أب تحول الى ولد بمثل عمر غبريال او اصغر،
مهما كان موقعك ملك او رئيس وزير او أي كان ، أنت امام اولادك ” أب ولد ” عليك ان تتقبل عفوية اطفالك في كل ما يفعلوه تجاهك.
معاليه وبعفوية ايضاً حالما انهى غبريال ممازحته التفت صوبنا رفع يده علامة الرضا نحونا مبتسماً بفرح عارم ، لم يتقدم اي شخص بأتجاهنا نحن المصورين و” يشلحنا اقلامنا” او يعاتبنا كبف نلتقط لوزير في حضرة رئيس الجمهورية هكذا صورة . بل آبتسم معاليه وقال اريد الصور ارجو ان ترسله لي.
بمهنية صرف.. وبكل أحترام لمعاليه على رحابة صدره.
كوني مصور صحافي ومهنتي التقاط الصور دون المس بخصوصية أحد، وطالما الحفل عام ومعاليه امام عدساتنا، تقتضي المهنة ان التقط أي حركة تحدث امام بشكل غير عادي.
صور التقطت بعفوية لمشهد عفوي، حدث ولأول مرة بعفوية ، وقد لا يحدث المشهد العفوي أمامي وامام زملائي ثانية، والذين هم ايضاً التقطوا هذه المشهد”.

إقرأ أيضاً: حزب الله في مواجهته مع «ميكافيلي» جبران باسيل

السابق
خامنئي: «حركة أمل» جزءٌ من قواتنا الإيرانية
التالي
اسرار الصحف المحلية الصادرة ليوم الاربعاء الواقع في 7 كانون الاول 2016