فيروز والجامعة اللبنانية ما بقي من الحيّز الوطني الذي يصادره حزب الله

فيروز
فيروز ممنوعة في الجامعة اللبنانية، والجهة المانعة هي التعبئة التربوية التابعة لحزب الله، فكيف علّق الناشطون؟

الجامعة اللبنانية ساحة لنشاطات دينية وللأعلام الحزبية تحت مسمى حرية الرأي التعبير، فيما يمنع أن تكون ساحة لصوت فيروز تحت مسمى احترام عقيدة الآخر. وكأن صوت فيروز صار مهينا لمعتقدات البعض.

ضمن هذه الازدواجية تفرض التعبئة التربوية التابعة لحزب الله قوانينها على سائر طلاب الجامعة على اختلاف توجههاتهم.

إقرأ أيضاً: علي الأمين لـ«المستقبل»: حزب الله يحاول احتلال الساحة اللبنانية

الاعتراض على ما قام به حزب الله أمام اغاني فيروز، لا يتعلق لا بالحزب ولا بعقيدته الخاصة، فحرية المعتقد والحلال والحرام هما شأن خاص، إنّما يتعلق بأنّ هذه الممارسة فرضت على الجامعة اللبنانية ولم تكن بمؤسسة تربوية خاصة أو تابعة للحزب.

هذه الجامعة التي لا لحزب الله ولا لغيره من التيارات الدينية والسياسية الحق في فرض قناعاته عليها، والتي لا بدّ أن تبقى صرحاً وطنيا وجامعاً ، تدفعنا لأن نرفع الصوت في وجه هذه الهيمنة، فحينما تصبح سلطة الحزب أعلى من سلطة إدارة الكلية، تصبح الجامعة حيّزا خاصا لحزب او لجماعة لا لشعب.

إقرأ أيضاً: الجامعة اللبنانية تخضع لـ«حزب الله»: المجالس الحسينية مباحة و «فيروز» ممنوعة

ما قام به حزب الله قوبل بردّة فعل واسعة، إليكم بعض التعليقات:

https://twitter.com/JosephKhoury/status/805491597945225216

السابق
علي الأمين لـ«المستقبل»: حزب الله يحاول احتلال الساحة اللبنانية
التالي
وهّاب: سيسقط اردوغان المنافق وسلمان في حلب