أوضحت المؤسسة اللبنانية للإرسال في تقرير أعده الإعلامي بسام أبو زيد إلى أنّ “كامل أمهز لم يقر بما اعترف به العسكريان، بأنّهما كانا يهربان لصالحه من المطار حقائب كان في داخلها هواتف خلوية مقابل بدل مادي”.
وأشار التقرير إلى أنّ “أمهز سوف يمثل أمام قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا في مسألة الرشوى وفي مسألة حرمان الخزينة من موارد مهمة”.
إقرأ أيضاً: كامل أمهز الى القضاء العسكري
ولفت إلى أنّ “الجمارك قد داهمت محلات أمهز بحثاً عن أدلة حول التهريب”، وأنّها “لم يكن لديها في السابق أي ملف يتعلق بمخالفات قد ارتكبها أمهز”.
هذا وجاء في التقرير أنّ ” أمهز قد سقط بيد القوى الامنية بعد القبض على أحد العسكريين المتهمين وهو يهرب حقيبة بها مخدرات بالإضافة إلى حقائب أخرى تحوي هواتف خليوية”.
إقرأ أيضاً: خفايا توقيف «كامل أمهز» تكشف علاقته بـ«مصطفى بدر الدين»
وأنّ “العسكريين عبد الله وأمهز حاولا تجنيد ثالث معهما فأبلغ عنهما و وضعا تحت المراقبة حيث اكتشف المعنيون أنّ وزن الحقاب على مسار الحقائب دون ان تصل أقل من وزنها من المطار ممّا يعني أنّ احداً كان يستخرج محتوياتها قبل وصولها إليه”.
