المفتي قبلان يؤكد مصلحة الطفل بقضية الحضانة بعيدا عن المزايدات

المفتي أحمد قبلان

ردّا على ما صدر ويصدر من تهجمات على المؤسسات الدينية الشيعية من قبل بعض القوى والجمعيات، أصدر سماحة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بيانا جاء فيه:

اقرأ أيضاً: فاطمة حمزة تؤكّد ما نشره موقع «جنوبية» وتشكر الرئيس برّي لتدخّله لإطلاق سراحها

«نفهم الحقوق جيِّدَاً، وندرك الرَّابط الأسري وميزان المصالح الضَّروريَّة لحفظ الأسرة، كما نُدرك حساسيَّة الطَّلاق وخصوصيَّة حضانة الطّفل، لكنَّ العدل قد يكون حضانة أب لا أم، أو العكس، أو إسقاط حضانة الإثنين معاً، بعيداً عن دعاية مَن يرقص على الوجع ويستثمر بالهدم، ولن نقبل أي نيل مِن عقلنا الفقهي لأنَّ تاريخ هذا البلد واستقلالَهُ وحفظ توازناته ثمرة هذه العمامَة وعقلها، وليس نِتَاج جثث فِكرِيَّة تحاول الثَّأر مِن الله مجدّداً بخلفيَّة عداوتها مع الله أو مِمَّن ينتمي إليه. بتعبير آخر: لن نقبل مزيداً مِن المسرحيَّات المدفوعة الثَّمن، أو المأجورة لعقول موتورة، لأنَّ نتاجَنا الفقهي أكبر مِن عقول عفا عليها الزَّمَن».

فاطمة حمزة

والجدير ذكره ان المفتي قبلان لم يألُ جهدا لحلّ مسألة توقيف الأم فاطمة حمزة بقضية حضانة طفلها وعمل على اطلاق سراحها، وهو بذلك فصل المسار الانساني عن الفقهي، وقال مصدر في الافتاء الجعفري لجنوبية انه “كما انه لا يجوز “سجن أم” بسبب عدم قدرتها على التخلي عن ابنها واعطائها لزوجها تنفيذا لحكم شرعي وقانوني، فانه لا يجوز ايضا الاطاحة بالاحكام الشرعية والقانونية تحت ضغط الشارع وشتم العمامات، مع العلم ان قانون الأحوال الشخصية لدى المسلمين الشيعة يخضع لفتاوى مراجع الشيعة الكبار، وبالتالي هو عرضة للتبدل عبر الاجتهادات الفقهية التي تقضيها متطلبات الواقع وضرورات العصر.

اقرأ أيضاً: توضيح من القاضي الشيخ كوثراني في قضية فاطمة حمزة

السابق
المزيد من الاعتقالات التعسفية.. أردوغان يطيح بحرية تركيا
التالي
بالفيديو: هكذا تمكّن ترامب من هزيمة كلينتون