عون في الـ82 عاماً ينال 83 صوتاً: وخطاب القسم يعطي رخصة حرب استباقية لـ«لمقاومة»

حدث ما كان متوقعا، وبدأ رئيس الجمهورية العتيد ميشال عون بتسديد الفواتير السياسية لمعسكر حزب الله، وباكورتها كان في خطاب الخطب الذي انتهى منذ قليل واعطى فيه شرعية للمقاومة بحرب استباقية ضدّ الارهاب، أي عمليا دعم تدخل حزب الله في سوريا دعما لنظام الأسد ضدّ شعبه.

ألقى فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون خطاب القسم وبدأه بـ “أقسم بالله العظيم أن أحفظ الدستور اللبناني وسلامة الأراضي”.

مضيفاً “يمين الاخلاص للامة هو التزام وجوبي على الرئيس”.

وتوجه العماد عون في خطاب القسم إلى الشعب اللبناني بالقول “إنّ من يخاطبكم اليوم هو رئيس الجمهورية الذي أوليتموه مجلساً وشعباً ثقتكم لتحمل المسؤولية الأولى في الدولة”.

مضيفاً “أتيت من مسيرة نضالية لم تخل من المسؤوليات، أتيت في زمن عسير ويؤمل مني الكثير”.

وتابع عون “أوّل خطوة نحو الاستقرار هي في الاستقرار السياسي وذلك لا يمكن ان يتأمن إلا باحترام الميثاق والدستور والقوانين من خلال الشراكة الوطنية التي هي فرادة كياننا، وهي تفرض ان نعيش روح الدستور من خلال المناصفة ومن اول واجباته هو اقرار قانون انتخابي”.

ولفت عون إلى “ان لبنان السائر بين الالغام لا يزال بمنأى عن النيران المشتلعة حوله في المنطقة فمن اولوياتنا منع اي شرارة واعتماد سياسة خارجية مستقلة”.

داعياً  “لإقرار قانون انتخابي يؤمن عدالة التمثيل قبل موعد الانتخابات النيابية وضرورة ابتعاد لبنان عن الصراعات الخارجية”.

وأكّد  أنّه “سنتعامل مع الارهاب استباقيا وتصديا حتى القضاء عليه وعلينا معالجة مسألة النزوح السوري عبر تأمين العودة السريعة، وسنعالج مشكلة النازحين من خلال التعاون مع الدول والسلطات المعنية والتنسيق مع منظمة الامم المتحدة”.

مضيفاً “لن نوفّر مقاومة في سبيل تحرير ما تبقى من أرضنا المحتلة من قبل العدو الاسرائيلي”.

اقرأ أيضاً : عون رئيسا اليوم…وحزب الله يعيد الاعتبار لبري أمام الحريري

ميشال عون

وتابع عون “الأمن والقضاء مرتبطان بمهمات متكاملة، اما مشروع تعزيز الجيش وتطوير قدراته سيكون هاجسي واولوتي ليصبح جيشنا قادر على حماية ارضه”.

وفيما يتعلق بالوضع السوري، أوضح أنّه “لا يقوم حل في سوريا من دون عودة النازحين وتعزيز الجيش سيكون هاجسي ليصبح جيشنا حافظا لسيادتنا”.

مضيفاً “لا بد العمل على الاصلاح الاقتصادي اذ لا يمكن الاستمرار من دون خطة اقتصادية شاملة، فالاستثمار في الموارد البشرية يسهم في بناء اجيال يعول عليها لضمانة مستقبل لبنان”.

واكّد عون أنّ “الشعب اللبناني هو حصني المنيع الذي الجأ اليه بالخيارات المصيرية”.

اقرأ أيضاً : ميشال عون رئيسا لجمهورية لبنان بعد 4 جولات اقتراع!

مردفاً أنّ اللامركزية الادارية ضرورة لحاجات الناس”.

وختم عون قائلاً “اللبنانيون بحاجة لان تكون دولتهم حامية لهم ومؤمنة لحقوقم وواجباتهم ويكون رئيس الجمهورية ضامن الامان”.

السابق
فضيحة جديدة: الأمم المتحدة متورطة بالدم السوري
التالي
جنبلاط: عاش الرئيس