أثناء المناظرة التي كانت تقوم بها المرشحة عن الحزب الديمقراطي الاميركي هيلاري كلينتون في مدينة “اتوا” خرجت الـ”أف بي أي” في بيان تعلن فيه بدأ التحقيق في الرسائل المحذوفة اكتشفت مؤخراً وتعود للمحرك الشخصي لكلينتون.
كلينتون في محاولتها الإلتفاف على تصريح الـ”أف بي أي” قالت انها تدعم التحقيقات وتطالب بالكشف الكامل عن خصائص القضية لانها لن توصي بما يثبت أي تورط لها أو حتى إدانة.
إقرأ أيضًا: سماعات أم أجهزة أخرى غشت بها كلينتون اثناء المناظرة؟
ملف الرسائل التي قام موقع “ويكليكس بتسريبها بالإضافة إلى القرصنة التي تعرض لها مسؤول الحملة الإنتخابية لكلينتون ومعهم قضية حذفها لرسائل كانت موجودة في حسابها الشخصي، قد يطيح حلمها في الوصول إلى البيت الابيض.
وإستغل المرشح الجمهوري دونالد ترامب ما أعلن عنه “السي أي إي” ليجدد دعوته للأميركيين بغنتخابه على إعتبار أن هيلاري كلينتون خانت ثقة أميركا والأميركيين ولم تجيد إستخدام معلومات تعتبر سرية جداً وامنية.
قبل بيان الـ”أف بي أي” كانت التحليلات الأميركية تتحدث عن إقتراب كلينتون من البيت الأبيض وبفارق 10 نقاط عن منافسها الجهموري إلا أن الرسائل دائماً تعيد خلط اوراق قرار الناخب الأميركي.
إقرأ أيضاً: هيلاري كلينتون تعترف: لقد أخطأت
ويعتبر عدد من الاميركيين ان الحملات الانتخابية لرئاسة أميركا من أسوا الحملات التي مرت على تاريخ أميركا، وأدت إلى توشيه سمعة اميركا حول العالم . لا تتوقف الفضائح الأسبوعية عن ملاحقة المرشحين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب. ترامب المحاط بـ11 عشر فضيحة جنسية وفضائح تتعلق بالتهرب الضريبي إضافة إلى لغته العنصرية التي تحولت إلى ظاهرة اججت نفوس بعض الأميركيين وتداعت كإنقسامات دخل الحزب الجمهوري المرشح عنه. في الوقت نفسه تحاصر آلاف الرسائل المسربة كلينتون ومصيرها في الأيام الاخيرة من الإنتخابات الاميركية. المرشحان الأميركيان دونالد ترامب وهيلاري كلينتون بقي لهما 11 يوماً على الإستحقاق الرئاسي وادت الفضائح المتتالية إلى هشاشة ثقة الناخبين بالمرشحين الأميركيين.
وينتظر الأميركيين بحذر الرسائل التي ستكشفها ويكليكس ليلة الإنتخابات الأميركية في 8 تشرين الثاني ومتوقع ان تكون هذه الرسائل مصيرية في تحديد من هو رئيس أميركا الجديد.