تأييد الحريري انتخاب عون لم يهضمه المعترضون ولا يتفاءلون بانتخابه

"جنوبية" وفي إطار فتح مساحة النقاش، ومعرفة ردود الفعل حول تأييد الرئيس سعد الحريري ترشيح الجنرال ميشال عون لرئاسة الجمهورية، طرح استفتاء على متابعيه لتبيان موقفهم.

في 20 ت1، أقدم الرئيس سعد الحريري على ترشيح الجنرال ميشال عون لرئاسة الجمهورية وذلك في بيت الوسط، الحريري الذي برر موقفه حينها بالمصلحة الوطنية وضرورة سد الفراغ وخطورته على لبنان لا سيما في ظلّ ما تعانيه المنطقة من مشاريع توسعية.

الخطوة التي أقدم عليها زعيم تيار المستقبل، أثارت انتقاداً واسعاً سياسياً وشعبياً، وكان في طليعة المتحفظين دولة الرئيس نبيه بري الذي رفض أن يبصم على اتفاق صاغه جبران باسيل و نادر الحريري، كما رفض استقبال الرئيس الحريري بعدما أعلن الترشيح قبل مشورته. ولكن لم يظهر بري نفسه اي اعتراض على دور حزب الله في هذه التسوية.
أما على صعيد الشارع فقد اجتمع كل من الشارع السني وشارع حركة أمل على الرفض، معتبرين هذا القرار بأنّه مخالف لتطلعاتهم.

في هذا السياق، طرح موقع “جنوبية” سؤال “هل تعتقد ان خطوة الرئيس الحريري تآييد انتخاب عون وتوليه رئاسة الحكومة؟”، والذي عبّر فيه العديد من متابعي الموقع عن آرائهم.
فأشارت فدى لوزي إلى أنّ ” قبول الحريري بعون يعتبر خطوة ذكية لم نتعود عليها من الحريري ..بدها وقت ليتحرك الوضع من ناحية# اول موضوع اخراج الموازنة اول تحدي .. سلسلة الرواتب .. الكهرباء ..النفايات .. ومهم # البلد”.

ميشال عون سعد الحريري

من جهته علق ابراهيم كريدي أنّ “المشكلة اللي حيحكم هم جبران باسيل ونادر الحريري … سعد الحريري بكرا بسافر وبسلم الملفات لنادر وعون الله يكون بعونه بدو مساعد واقرب الناس له هو باسيل … يعني واضحة مثل عين الشمس .”

إقرأ أيضاً: بعد خطاب نصرالله: الالتفاف حول الحريري أو الإنخراط في مشروع حزب الله

أما محمد شموري فأجاب “لو بيرجع الشهيد رفيق الحريري وبيكون رئيس حكومة لبنان ما رح يطلع بإيده يحكم مع عون أو مع أي رئيس غيره طالما حزب البعث المسمى بحزب الله معه سلاح الزعرنة، فالرئيس سعد الحريري مجبر بكل الذي يعمله لا بطل”.
من ناحيته نظمي عقّاد علّق “لتوضيح الصورة الحقيقية لما يجري ب كواليس طهران ف هم فعلاً لا يريدون دولة ذو سيادة لاّن السيادة تعني الاستقلال في الرأي ولن تكون تابع للغير فهذا لا يناسب المحاك لنا من قِبَلِهم، وإن كان هنالك رئيس في الجلسة القادمة فهذا لن يغير اي شيء في البلد لأن الرئيس هو من سينفذ الأوامر من الشقيقة او من حكام طهران”.

إقرأ أيضاً: زيارة السبهان في عيون المستقبل وانتخاب الجنرال: السعودية راضية على الحريري

أما غاري عيتاني، فأوضح أنّ القرار “محض استسلام للواقع الذي نعيشه”.

هذا وقد انتقد ماهر الحمدي هذه الخطوة معلقاً “كان يقبل من زمان لشو كان هاد التأخير ولا حسب الاوامر هيك لازم يقبل عون واحد معتوه سيدمر لبنان بأيدي مجوسية”.
التعليقات تنوعت بحسب القراءات المختلفة لقرار الحريري، إلا أنّ الأغلب قد أجمع على عدم صوابية القرار، وإليكم المواقف:

السابق
31 آب تغييب الإمام…31 تشرين تغييب الأستاذ ؟!
التالي
ماذا سيفعل الرئيس العتيد بحاشيته الأكولة؟