الطبع يغلب التطبّع.. ميشال عون مثالا

ميشال عون يعمل منذ ثلاثين سنة من اجل ميشال عون. تعامل بخشوع وخضوع مع كل القوى والدول الإقليمية وخاض حروبها بدم اللبنانيين لكي يحصل على دعمها للوصول الى الكرسي.
شعاره كان دائماً “الكرسي أولاً” و”أنا الحل” ولَم يكن مبالياً بأي مصلحة وطنية أو بأي قانون أو دستور.
البلد عاش ثلاثين سنة من “الواجب الجهادي” في “سبيل ميشال عون”. حروب كارثية دفع ثمنها اللبنانيون المسيحيون قبل المسلمين ضحايا ودمار وهجرة وتدهور الخدمات والمستوى المعيشي.
الْيَوْمَ فتح سعد الحريري الباب لعون أعطاه اخر فرصة ليعمل ولو سنة واحدة من اجل بلده.
طبعاً يبقى الشك سيد الموقف لأن الطبع يغلب التطبّع والمثل الشعبي يقول ” من جرّب المجرّب…”.

السابق
كيف وقع الحريري في فخ حزب الله؟
التالي
فيديو صوتي يكشف آخر ما قاله القذافي قبل مقتله