بدأت عملية استعادة الموصل التي أطلقها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم أمس الأحد 16 تشرن الأول، ويشارك بهذه العملية العديد من الأطراف وذلك بهدف القضاء على تنظيم داعش والذي يسيطر على المدينة منذ حزيران 2014.
ومن الأطراف المشاركة قوات التحالف التي تقودها أميركا، وقد أكدّ التحالف في هذا السياق بحسب تصريح قائد عملية “العزم التام” ، الجنرال ستيفن تاونسند أنّ جميع القوات البرية بالموصل عراقية، مشيراً إلى أنّ التحالف قدر درب أكثر من 54 ألفاً من القوات العراقية لأجل تحرير دولتهم.
موضحاً أنّ مشاركتهم بهذه العملية تقتصر على الدعم الجوي والمدفعية والمخابرات والمستشارين والمراقبين الجويين.
هذا وأشارت المصادر إلى أنّ بدء المدفعية الأمريكية باستهداف بعض المناطق المحيطة للموصل، هو عبارة عن محاولة لتضييق الخناق على التنظيم، كما قصفت القوات الأمريكية بصورايخ ذكية مواقع لداعش في الموصل انطلاقا من قاعدة القيارة، في الوقت الذي بدأت القوات العراقية بقصف بري لمعاقل التنظيم، مدعومة بغطاء جوي وغارات قوات التحالف.
إقرأ ايضاً: أسرار هرولة بوتين نحو تركيا: اقتصادية أم سياسية؟
كذلك تشارك بهذه العملية قوات البيشمركة الكردية، ويبلغ عديدها أربعة آلاف من القوات، وهذه القوات تحظى بالدعم الجوي لقوات التحالف.
فيما أعلنت تركيا بدروها عن مشاركتها بالف جندي.
من ناحية ثانية لفتت المصادر إلى أنّ واشطنن استمعت إلى التحذيرات التركية حول مشاركة الميليشيات الشيعية في هذه الحرب، وأنها سوف تمنعها كي لا تذهب الموصل إلى حرب مذهبية.
