ألقت المديريّة العامّة للأمن العام ومخابرات الجيش اللبنانيّ القبض على انتحاريين كانا على وشك تنفيذ مخططهما الارهابي بتفجير نفسيهما في مركزين دينيين.
ولفتت “السفير” إلى أن الضاحية الجنوبية لبيروت نجت من كارثة حقيقية لولا استبق الامن العام العملية الارهابية ، إذ اعترف الانتحاري المفترض الذي تم القاء القبض عليه الأربعاء الفائت في 5 تشرين الأوّل في محلة الكولا بأنّه كان يعتزم تفجير نفسه بعد يومين (أي يوم الجمعة الفائت) وذلك أثناء صلاة الجمعة وداخل أحد أكبر المساجد في الضاحية.
اقرأ ايضًا: جريمة مروعة في عشقوت: أطلق الرصاص على أربعة أشخاص والسبب كلب!
وأشارت “السفير” إلى “أ انجاز آخر يحتسب للأمن العام، حيث ألقى القبض فجر أمس، على ثمانية أشخاص داخل مستودع ذخائر ومتفجّرات يعود لشخصٍ ينتمي إلى “جبهة النّصرة” في محلة بحمدون ، وبينت التحقيقات الأولية أن الرّجل الذي بايع “النّصرة” يتصرف كتاجر أسلحة. وكان يبيع التنظيمات الإرهابية أسلحة وذخائر. لذا، لم تعثر الدوريّة عند مداهمة المستودع المذكور أثراً للمتفجّرات، وإنّما صواعق ورمانات يدويّة وذخائر بحمولة نصف بيك اب. إلا أن الأخطر هو مصادرة الأمن العام لـ “فلاي كام” (كاميرا صغيرة مثبتة على جسم طائر على علوّ منخفض) وبمقدورها أن تحمل متفجّرة صغيرة.
وبحسب رواية “السفير” فإن عند التّحقيق مع صاحب المستودع، اعترف أنّه باع المتفّجرات لأكثر من تنظيم وبينها “داعش”. أما أخطر ما قاله فهو “لو جئتم بالأمس، لكنتم وجدتم ستّ كاميرات طائرة متفجّرة”. إذ أنّ الرّجل باع خمسة منها لـ”النّصرة”، عشية المداهمة ولم يتبقّ سوى واحدة هي التي ضبطت في المستودع! (..).
