المحامية زينة المصري والتي تتولى ملف الشيخ الدكتور بسام الطرّاس أكدّت لـ”جنوبية”، أنّ “الادعاء لا يعني إدانة، لو النيابة العامة ادعت عليه بالانتماء إلى تنظيم داعش هذا لا يعني أنّه مُدان هناك تحقيقات سوف تستكمل وإجراءات سوف تتخذ واستجواب له عند قاضي التحقيق الأول على أساسه سوف تتضح المعطيات”.
إقرأ أيضاً: الطرّاس من تهمة إلى تهمة ولا تهمة..«شيخ من طائفة يتيمة»
مضيفة “نحن نعلم أنّ الشيخ بريء نحن ننتظر من القضاء أن يظهر الأدلة على إدانته، الادعاء ليس كافٍ للقول أنه مدان أو داعشي أو مرتبط بشبكات إرهابية نفذت عمليات في البلد، فحتى القرار الظني لم يصدر بحقه.. ملفه ما زال قيد التحقيق”.
ولفتت المصري إلى أنّ “الصحف التي قالت أنّه تمّ الادعاء عليه من النيابة العامة بالانتماء إلى تنظيم داعش، نقلت الحقيقة، ولكن نحن نريد التوضيح للرأي العام أنّ الادعاء ليس إدانة، فالنيابة العامة تدّعي ولكن تحقيقات الجهات المختصة هي التي تؤكد ارتكاب الجرم من عدمه، ادعاء النيابة العامة لا يثبت بالضرورة التهمة وقد تصدر براءته”.
إقرأ أيضاً: الطرّاس لـ«جنوبية»: ليشطينوا ما شاؤوا .. لن يديننا أحد
وتابعت أنّ “التسريبات الإعلامية والكلام الاستهلاكي الذي يتداوله بعض الإعلام عن اعتراف الشيخ الطرّاس بالانتماء إلى التنظيم هو كلام غير صحيح ويمسّ بكرامة الشيخ وعائلته كما يمسّ بكرامتنا كفريق دفاع عنه ويمسّ بهيبة القضاء الذي ما زال يحقق، ويؤثر أيضاً على جمهوره ومحبيه. ونحن نطلب من الإعلام أن يرحم عائلته، فهي منكوبة وتحتاج للذي يدعمها لا للذي يسوّق عنه كلاماً لا يتوخى الدقة ولا الموضوعية”.
