الطرّاس لـ«جنوبية»: ليشطينوا ما شاؤوا .. لن يديننا أحد

ما زالت قضية الشيخ بسام الطرّاس قيد السجالات، وما زال هو قيد التوقيف في ظلّ تناقض التهم وتباينها، مما وضع القضية بحسب الرأي العام في إطار تركيب الملفات.

قضية الشيخ بسام الطرّاس تحتل الشارع السني، كقضية حق، إذ لم يتم بعد تبيان التهم المنسوبة إليه، في هذا السياق، تتساءل مصادر مقربة من الطرّاس عن زعماء السنة ودار الفتوى، وتتحفظ عن هذا الصمت والنأي بالنفس

من جهته يؤكدّ الدكتور عمير الطراس نجل الشيخ الدكتور بسام الطرّاس في اتصال مع «جنوبية»، أنّ «اليوم تنتهي المهلة القانونية للتوقيف ونحن بانتظار إن كان سيتم الإفراج عنه، أما بالنسبة لما تسرب لنا من التحقيق وبما سمعناه من هنا وهناك فأفضل عدم الخوض به وترك هذا الأمر للقضاء».

إقرأ أيضاً: هكذا تتم شيطنة و دعشنة الشيخ الطرّاس

مضيفاً «لقد تواصلنا مع العديد من القيادات والفعاليات والهيئات وأجريتنا معهم اتصالات وهم بالتالي أجروا اتصالاتهم، فالملف لا يمكن إهماله إذ ليس من المقبول التعرض لمفتي راشيا بهذه المهانة».

وفيما يتعلق بتوقيفه، لفت إلى «لقد تمّ توقيفي لمدة 7 ساعات وسُألت خلالها عن أفكاري وتوجهاتي وما أكتبه على صفحتي الخاصة فيسبوك وما أعبّر عنه، ولكن لم يستطيعوا أن يصلوا لشيء فأنا طالب في الجامعة الأميركية، وما يستفزهم أنهم لم يتمكنوا من إدانتنا بأي شيء لا أنا ولا والدي».

مؤكداً «لعبة الملفات المركبة قد ولت».

إقرأ أيضاً: الطرّاس من تهمة إلى تهمة ولا تهمة..«شيخ من طائفة يتيمة»

وانتقد الطرّاس وسائل الإعلام والشيطنة وتركيب المقالات استناداً لمصادر وهمية، معلقاً «ليشيطنوا ما شاؤوا هم فقط من يخسرون من رصيد مصداقيتهم ومن قرائهم، فالإعلام عليه أن يكون مهنياً، وأن يتعامل بمصداقية مع الوقائع لا أن يفبرك وأن يستنتج ويحلل تبعاً لمزاجه».

مردفاً «نحن بصدد لتحضير ملف قضائي وسوف نقوم برفع دعوى ضد هذه الوسائل».

وختم الطراس مؤكداً «تحركاتنا مستمرة، ولن نتوقف حتى الإفراج عن الشيخ بسام الطرّاس فقضيتنا قضية حق».

السابق
حتى إبنة ترامب لم تسلم من إيحاءات أبيها الجنسية!
التالي
لماذا طلب «خامنئي» من «نجاد» عدم الترشّح للإنتخابات الرئاسية؟