قال الوزير السابق ابراهيم شمس الدين في موقفه الاسبوعي ان الابحار في نهر الدستور والتقيد بمواده الآمرة بانتخاب رئيس للجمهورية حالاً وفوراً هو ما يوصل الى مرفأ الأمان الوطني والى استقرار التشريع والمؤسسات، وليس محاولات الغوص في الأحواض الدائرية الضحلة.
وأضاف انه لا يمكن لأي مرشح ان يعطي التزاماتٍ سرية مسبقة تخالف الدستور ثم يقف امام اللبنانيين علناً عندما ينتخب، وبشكل نافر يقسم اليمين على احترام الدستور.
اقرا ايضًا: انسداد في الأفق الرئاسي.. وملامح توحي بانفجار قريب؟
وتابع شمس الدين قائلاً ان المرشح الذي يرى في نفسه الاحترام والاهلية الكافيين لأن يكون رئيساً لكل اللبنانيين وليس تابعاً لبعضهم، يجب ان يحضر في مجلس النواب حيث يُنتخب الرؤساء في وضح النهار.
وختم شمس الدين قائلاً ان اللبنانيين جميعاً والشيعة منهم بشكل خاص يحتاجون ويطلبون جمهورية كاملة ودولة موحدة، وهذا ما عمل له كل من السيد موسى الصدر والشيخ محمد مهدي شمس الدين، وهم لا يريدون ابداً غيتو طائفياً مستوراً.
