«ويكيليكس» تعلن عن 10 ملايين وثيقة ستهز الانتخابات الأميركية.. ونائب ترامب ينقذه!

قبل الحوالي شهر من موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية، برز خبران باستطاعتهما تغيير النتائج المتوقعة للانتخابات المرتقبة بين المرشحة الدميقراطية الأوفر حظًا هيلاري كلينتون والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

ويتركز الخبر الأول على المناظرة التي جمعت بين نائب المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في الولايات دونالد ترامب مايك بينس، وتيم كين نائب المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في فرجينيا.

حيث استطاع بينس بالتفوق على كين بحسب اجماع وسائل الاعلام الأميركية، التي رأت أنّ ترامب”حصل على مساعدة  غير متوقعة حيث قدم نائب هيلاري كلينتون، تيم كين أداء متفاوتا ومصحوبا بعدم التركيز في  المناظرة التي جمعته بمايك بينس”.

وأضافت” نجح نائب ترامب في فرض ايقاعه بشكل واضح منذ بداية المناظرة واظهر تحكمه وثباته في اللحظات الحاسمة، بينما أظهر كين عدوانية مفرطة وتوقف كثيرا بحسب مراقبين مستقلين”.

وقد رأت وسائل اعلام اميركية ان نتائج هذه المناظرة قد لا تؤثر على تغيير مسار السباق الرئاسي بشكل جوهري، قالت في المقابل ان انتصار بينس كفيل بطي صفحة الأيام الثمانية الصعبة التي عاشها المرشح الجمهوري دونالد ترامب بعد المناظرة الرئاسية الاولى، كما ابرزت خبرة بينس التي ظهرت في المناظرة، فنائب ترامب شارك في برامج إذاعية، وذلك بحسب ما ذكر الكاتب جواد الصايغ في موقع ايلاف.

أمّا الخبر الثاني فيتمثل بإعلان مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانغ امس الثلاثاء، أنه سينشر 10 ملايين وثيقة عن الانتخابات الأمريكية حتى موعدها في 8 نوفمبر، موضحًا أن النشر سيبدأ الأسبوع القادم بشكل أسبوعي، وعلى مدى 10 أسابيع، دون أن يحدد يومًا أو موعدًا للإطلاق الأول.

وقال أسانغ إن الوثائق تحوي معلومات «مذهلة»، وإنها «ستكشف الكثير»، كما أن ردود أفعال الحكومة الأمريكية «ستكشف الكثير أيضًا». نافيًا أن يكون الهدف من إعلان الوثائق هو الإضرار بمرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون. إنما قرار نشر الوثائق يأتي استجابة لحالة ترقب هائلة في الولايات المتحدة.

إقرأ أيضًا: تقرير يكشف كيف أنتجت أميركا أفلامًا مزورة ونسبتها لـ«القاعدة»؟
يذكر أنّ أسانغ ظهر في المؤتمر الصحافي عبر وصلة فيديو من مقره المؤقت داخل سفارة الإكوادور بالعاصمة البريطانية، والتي يقيم فيها منذ أكثر من 4 سنوات، خشية القبض عليه، وتسليمه إلى حكومة السويد التي تطارده بتهم جنائية، ومن ثم نقله إلى الولايات المتحدة، حيث يواجه أحكامًا بالسجن بسبب تسريب وثائق حكومية أمريكية. وكان قد تعرّض من قبل لتهديدات كبار مسؤولي الحكومة الأمريكية.
 

السابق
لماذا لم يليّن نصرالله موقف برّي من عون.. ولا «السيد القائد»؟
التالي
طارق الملاح لـ«جنوبية»: الوزارة فتحت تحقيقاً حول حالات الاغتصاب الجديدة