الأرجح أنّ أمين عام حزب الله سيرد على مقولات وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بداية ليالي عاشوراء غداً الأحد.
فكيري الذي قال لمعارضين سوريين في تسجيل مسرب أنّ حزب الله لا يتآمر علينا لذا لا نقوم بضربه في سوريا رغم وجوده على لائحة المنظمات الإرهابية، وهو بالتأكيد موقف متماهٍ مع الموقف الاسرائيلي الذي يراقب ببهجة غرق حزب الله في سوريا ولا تحرك اسرائيل طائراتها ضد الحزب إلاّ إذا لمست وجود شيء تعتقد أنّه يهدد أمنها وهذا ما يلاحظ الجميع أنّه بات نادراً وربما انتهى كلما زاد حزب الله في القتال في سوريا.
السيد حسن نصرالله سيرد على اشاعات كيري بفتح المواجهة مع الشيطان الأكبر وربما في سياق الرد على تهم كيري لحزب الله، بإطلاق صلية من الصواريخ على الكيان الإسرائيلي أو على الأقل مزارع شبعا… سبحان الله لماذا لم نعد نسمع بشعار تحرير مزارع شبعا؟
نصرالله الذي تورط في الرمال السورية هذا هو الذي يحبه كيري وتعشقه اسرائيل، هو حزب الله النموذج والمثال لذا لم يكن يوماً هدفا لصواريخ أميركية أو قنابل فراغية اسرائيلية. جحافل الحزب الذاهبة إلى حلب لا تتعرض لأيّ تهديد الاف المقاتلين من حزب الله والميليشيات الإيرانية والعراقية لا يمسها أي خطر اسرائيلي. الخطر يأتي من الإسلاميين السنّة عفواً الإرهابيين كما سمتهم واشنطن والاستكبار العالمي..عفواً هل تذكرون كلمة الاستكبار العالمي هل تذكرون مقولات مرامرة هذا الاستكبار على وحدة الأمّة وعلى الإسلام والمسلمين.
كيري قال ما هو واقع على الأرض نصرالله سيقول مجدداً طريق القدس تمر من حلب في مواجهة الإمبريالية والصهيونية والتكفيريين فيما نتنياهو ولافروف وكيري بينهما يصفقون ويبتسمون.
