الصحافي ياسر الرحيل عضو المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية أكدّ لـ”جنوبية” في تعليق على أبعاد استهداف قافلة المساعدات أنّه ” في ظلّ وجود نظام الأسد وقواته وحلفائه من الطبيعي جداً استهداف قافلات للمساعدات وطواقمها في سوريا، إذ أنّه نظام لم يوفر لا طريقة ولا سلاح إلا واستخدمه في قتل الشعب السوري الذي طالب بحريته من المجرم”.
وأضاف فيما يتعلق بالجهة المتهمة بالقصف أنّه”من السهل جداً معرفة الجهة التي استهدفت القافلة ومن دون أي تردد في ظلل وجود الأسد ومليشياته”.
إقرأ أيضاً: معارض سوري يتهم الأمم المتحدة باستخفافها بتحذيرات موثقة
وتابع الرحيل أنّه “من أهم الأسس التي قامت عليها فصائل الجيش السوري الحر، حماية المدنيين عبر تأمين مناطق آمنة وتوفير ظروف المعيشة الملائمة لهم، وهذا ماتقوم به الفصائل الموجودة في المناطق المحاصرة لكون عناصرها وأهلهم أيضاً هم تحت الحصار الذي يطال فقط مناطق حاضنة للثورة والثوار”.
مردفاً “لذلك دائماً يسعى الجيش الحر إلى الرد على هكذا حصار بالطرق الشرعية وفق المبادئ والقيم الدولية والإبتعاد عن ردات فعل توازي جرائم النظام، بالإضافة لمحاولات قوى الثورة الضغط على منظمات المجتمع الدولي لتفعيل دورها ورفع الحصار عن مناطق الثورة”.
إقرأ أيضاً: المعارضة السورية لـ«جنوبية»: روسيا رصدت قوافل الأمم المتحدة قبل قصفها
وعن امكانية دخول المساعدات بعد عملية القصف التي استهدفت القوافل يوم أمس، أوضح أنّ ” الأمم المتحدة والصليب الأحمر قد أعلنتا اليوم بشكل علني تجميد المساعدات في سوريا، لذلك ستشهد مناطق عدة في سوريا فقداناً للطعام وللدواء وبالأخص فيما يتعلق مستلزمات الأطفال”.
مضيفاً “هذه هي ليست المرة الأولى التي تشهد نقص الغذاء والدواء في مدن سوريا لذلك أصبحت فصائل الثورة ومؤسساتها المدنية على دراية كافية بمخاطر الحصار وطرق التعامل معه والاستفادة من قدرات المناطق التابعة لهم لإنتاج مستلزماتهم بأقل كلفة ممكنة”.
