هذا الخبر ما لبث أن تبدد بعدما اعتذر الصحافي كاتبه عن اللغط الذي وقع به، وبعدما نفاه كل تيار المستقبل والتيار الوطني الحر، إلا أنّ أوساط متابعة وتحليلات وضعت التسريب والنفي في إطار جسّ النبض.
من هذا المنطلق نشطت عبر مواقع التواصل الاجتماعي التغريدات المعلقة على هذا الموضوع والرافضة لمجيء ميشال عون رئيساً.
إقرأ أيضاً: اعتذار كاتب خبر ترشيح الحريري لعون: وقعت ضحية التيار الوطني الحر
فغرّد الناشط حمزة “اصلا لشو الرئيس عايشين عادي من دونه”؟
فيما قال هادي ” للحرص على ما تبـقى من لبنـان الفراغ ولا عون”.
بدوره حسن قد علق ” الفراغ ولا الخراب”.
في حين سخر الناشط موسى متسائلاً ” اذا وهو قائد جيش وبعز المعركة هرب بالبيجامة وترك جنوده وضباطه لمصيرهم كيف بده يقود الجمهورية ؟ “.
إقرأ أيضاً: واشنطن أيضًا ضد انتخاب عون
ليقول وفيق سيف الدين ” عزيزي ميشال عون ياريت بكون عندك شوية كرامة و تبطل دالق حالك عالكرسي هيك لأن تلات رباع الشعب اللبناني بفضل الفراغ و لا عون”.
أما فاطمة عيد فقد علقت “بدنا اعمار و تقدم ما بدنا تواطئ “.
و مع اختلاف التعليقات ونمطها الساخر، إلاّ أنّ ما أجمع عليه الناشطون، أنّ ميشال عون لا يمكن أن يكون رئيس جمهورية جامع لكل لبنان.
