المعارضة السورية تطرح خطتها للإنتقال السياسي في لندن: السعودية تدعم وبريطانيا لا بقاء للديكتاتور

المعارضة السورية تعلن عن خطة انتقالية للحل السياسي لا تشمل الأسد.

قامت «الهيئة التفاوضية العليا» للمعارضة السورية المدعومة من المملكة العربية السعودية خلال اجتماع لوزراء خارجية دول «أصدقاء الشعب السوري» والذي عقد يوم أمس الأربعاء (7 أيلول) في لندن، بتقديم رؤيتها للانتقال السياسي في سورية، وقد حملت هذه الخطة عنوان «الإطار التنفيذي للحل السياسي وفق بيان جنيف 2102».

وتتضمن ثلاث مراحل: تفاوضية، انتقالية (تستوجب رحيل الأسد) ، ومرحلة ثالثة عبر تطبيق الحوار الوطني، والمراجعة الدستورية، وإجراء انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة»،
والمرحلة الأولى تستمر لمدة 6 أشهر، تجري بها المفاوضات وهي مصحوبة بوقف كامل لإطلاق النار ويتم بها التفاوض مع الرئيس الأسد حول الانتقال السلمي للسطة.

إقرأ أيضاً: سوريا: جمع «الأرصدة» والمفاوضات التقنية
فيما المرحلة الثانية والتي لا تشمل الأسد، تستوجب رحيله وتسليم السلطة لحكومة انتقالية، تعمل على تسيير الأعمال في سوريا لمدة 18 عاماً وتهيء البلاد للانتخابات.

وتمّ توجيه انتقاد خلال الاجتماع المعقود من قبل المنسق العام لـ «الهيئة» رياض حجاب إلى الإدارة الاميركية الحالية بسبب ما وصفه بـ «العجز» عن اتخاذ قرارات حاسمة، مؤكداً أنّ الشعب السوري لن يقبل ببقاء الأسد في السلطة حتى ولو حدث توافق أميركي – روسي على هذه الأمر.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بدورخ قد صرّح لـ”بي بي سي” قبل الإعلان، أنّ هذه الرؤية هي بمثابة اختبار لحلفاء الأسد وبينهم روسيا وإيران ولنواياهم، موضحاً أنّ الخطة البديلة هي الضغط العسكري على نظام الأسد.

إقرأ أيضاً: تركمان سوريا: كلّ تفاوض لأجل مستقبل سوريا لا يعترف بنا.. لن نعترف به

في السياق نفسه أعلنت الخارجية الروسية أنّ كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري سيجريان اليوم وغداً محادثات في جنيف، في حين أكدّ وزير الخارجية البريطاني بوريس جونوسن برحيل الأسد.

ونشرت صحيفة «التايمز» بدورها مقالاً أوضحت به جونسن أنّ الأسد لم يعد رجلاً قوياً وإنّما زعيماً ضعيفاً عاجز عن المحافظة على تماسك البلاد، وأنّ المجتمع الدولي بأكمله ملتزم بالتخلص من الديكتاتور السوري.

السابق
تركمان سوريا: كلّ تفاوض لأجل مستقبل سوريا لا يعترف بنا.. لن نعترف به
التالي
المشنوق سيشارك في الحكومة اعتراضًا على قراءة باسيل الميثاقية