سعيّد قلق من عودة الاغتيالات

فارس سعيد

إستبعد منسق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” النائب السابق فارس سعيد إنتخاب رئيس للجمهورية قبل نهاية السنة الحالية، على عكس ما يتوقعه البعض، لأنّ إيران لن تفرج عن هذه الورقة قبل الإنتخابات الأميركية، وبالتالي فهي لا تريد أن تقدمها لإدارة ذاهبة، إنما لإدارة آتية، وهذا الأمر لن يتم قبل معرفة السياسة الخارجية لهذه الإدارة.

وقال سعيد في اتصال مع صحيفة “السياسة” الكويتية: “بعد أن استولى “حزب الله” على هذه الورقة، أصبحت الرئاسة بيد إيران، وهناك شكوك بقبولها بإنتخاب الرئيس من دون موافقتها. وهي ليست مضطرة أن تعطي اللبنانيين هذه الفرصة من دون مقابل”.

واعتبر أن “إنتخاب النائب ميشال عون رئيساً يعني بشكل كامل إعطاء النفوذ الإيراني حق التدخل في الشأن الداخلي اللبناني، وهذا لن يحصل، لأنّ في لبنان قوى سياسية ترفض ذلك”.

وأبدى سعيد تخوفه من المرحلة الأمنية القادمة، ومن عودة مسلسل الإغتيالات إلى الساحة المحلية، معتبراً التهديدات الأخيرة التي وصلت لبعض الشخصيات جدية.

وكشف عن حصول محاولة نهاية شهر تموز الماضي، ارتكزت على خلق واقع عسكري في حلب وحل أزمة الإستحقاق الرئاسي من خلال السلة المتكاملة، لكن لا الواقع في حلب تغير وفق ما يريده النظام السوري وحلفاؤه، ولا السلة المتكاملة أمكن القبول بها في لبنان.

وطالب سعيد نواب جبيل وكسروان وعلى رأسهم النائب ميشال عون ، بالتواصل مع وزير المالية علي حسن خليل واستيضاحه خلفيات مذكرة نقل ملكية المشاعات إلى الدولة بلا قانون في بلدة العاقورة، لأن أهالي البلدة لن يقبلوا بذلك.

السابق
إيران: لن يفيد السعودية صراخها العاجز وهي تقتل أطفال ونساء سوريا واليمن والعراق
التالي
بو صعب يعلق على خطاب برّي: نحن ما منتدلع