ينشر بنخاهي رسوماته عبر الموقع الإخباري الإيراني المعارض راديو زمان وتواكب رسوماته أحداث الساحة السياسية في إيران والعالم.
اقرأ أيضاً: إرهاب داعش يخدم إيران…والتطرف الشيعي يقوّيه
في حزيران الماضي تحدث المحافظون في ايران عن منح عفو لأتباع الحزب الشيوعي في إيران، وطالبوهم بالمشاركة في الحياة السياسية في إيران. فرسم”بنخاهي” كاريكاتور يتنبّأ فيه كيف سيكون الحال اذا ما استجاب الشيوعيون لدعوة السلطة. ويظهر الكاريكاتور رجال دين يمنحون رجل “راية حمراء” ترمز للحزب الشيوعي و”صورة” لكارل ماركس. إلا أن الرجل يرفض أخذ الهدايا من ملالي إيران بعد أن تذكر أنه في العقود الماضية، قام الشيوعيون بالمشاركة في الثورة الإيرانية إلا ان سلطة الإمام الخميني بادلت مشاركتهم بتعليقهم على المشانق.
ويفرد “بنخاهي” عددا من رسومه لإنتقاد تدخل إيران في سوريا وإستخدام روسيا للقواعد العسكرية الإيرانية لقصف سوريا، وتناول في رسم له الطفل عمران، فرسم “عمران” جالساً على مقعد برتقالي ويجلس إلى جانبه رجلان يأكلان البوشار ويشاهدان بدم بارد الحرب السورية بإشارة منه إلى سكوت المنظمات العالمية والدول الكبرى أمام ما يحصل في سوريا.
كما وإنتقد الرسام حظر إستماع الموسيقى من قبل المتدينين المسلمين، ورسمهم وهو يجالسون على السلم الموسيقي بعد أن وضعوا النوتات الموسيقية في سلة النفايات!
ويسخر “بنخاهي” من وسائل القمع السارية ومن قيام الاجهزة الرقابية بفرض حظر على مواقع التواصل الإجتماعي وتكبيل حرية المعتقد والتعبير، وسياسة الإعدام والإعتقالات التعسفية بحق المعارضين.
اقرأ أيضاً: الإسرائيلي يضرب غزة… و«الممانعة» تكتفي ببيانات خجولة
ويحاول الرسام دائماً التذكير بالثورة الخضراء التي إندلعت عام 2009 وكيف تم قمعها على يد اجهزة الدولة الإيرانية من الباسيج والمحافظين حين نزل الإيرانيون إلى الشارع للمطالبة بإصواتهم بعدما تم تزوير نتائج الإنتخابات الإيرانية لصالح الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، ووضع منافسه مير حسين موسوي في الإقامة الجبرية الى يومنا هذا.
