ليلة الأمس اضاءت الطائرات الإسرائيلية سماء غزة بعد عشرات الغارات التي شنها الطيران لإستهداف معاقل حركة حماس والجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة.
اقرأ أيضاً: الفساد العميم لا يستفز… فقط الفرح والرقص
ووجهت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية ضرباتها على عدد من المواقع التابعة لفصائل المقاومة في بيت حانون وتحدث مصادر من داخل القطاع عن إصابات عدة وسقوط قتلى فلسطينيين نتيجة هذه الضربات.
وكالعادة طغت احداث سوريا على مشهد الإعتداءات المتكررة من الإسرائيليين على الفلسطينيين، وإكتفى محور الممانعة المشغول في القتال في سوريا والعراق واليمن بتوجيه دعمه الكلامي للفلسطينيين.
أما حزب الله المشغول بالدفاع عن المراقد المقدسة في سوريا، والتي اكتشف بعدها السيد نصرالله ان “طريق القدس تمر من الزبداني” فقد اكتفى ببيان اعلامي يتيم رأى فيه “أن تصاعد حمّى التطبيع مع العدو الصهيوني من قبل العديد من الأنظمة العربية تبريراً لجرائم الاحتلال. مؤكداً على تأييده الكامل للشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة وقواه في وجه الحملة الهمجية الصهيونية على قطاع غزة التي تمثلت بعشرات الغارات”.
لم تبث محطة المنار مباشرة من القطاع كما كانت تفعل، ولا زميلاتها من الفضائيات الممانعة كالعالم الإيرانية وقناة الدنيا السورية بإستثناء الميادين، التي أفردت بثها لمهاجمة الدول العربية التي تسعى إلى التطبيع مع إسرائيل.
وكانت قد أعلن عن هدنة في الساعات الماضية وطالبت حركة الجهاد الإسلامي الأطراف الراعية لوقف إطلاق النار بإلزام الاحتلال الإسرائيلى احترام التهدئة فى قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: نصر إلهي ؟…إسمح لنا يا سماحة السيد!
ولم تلتزم إسرائيل بقرار التهدئة الذي أعلن عنه فقامت بإستهداف خزانات مياه في بيت حانون.
