بلدية صديقين: فقدان 300 مليون ليرة بإشراف حزب الله!

بلدة صديقين
يبدو أن فضيحة اختفاء مبالغ مالية من صندوق بلدية صديقين تتفاعل بشكل واسع في البلدة المذكورة، وخصوصاً أن بعض الأشخاص عمد إلى نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

فقد تحدث المواطن عبد الله بلحص من بلدة صديقين الجنوبية عن فقدان 300 مليون ليرة لبنانية من صندوق البلدية، وأشار إلى مسؤولية المحاسب ومن يقف وراءه في البلدية وحمل حركة أمل وحزب الله بصفتهما الطرفان الرئيسان المتحكمان بالبلدية مسؤولية ما حصل.

اقرأ أيضاً: الجنوب: الأهالي يواجهون «احتلال» الثنائية لأملاكهم وشؤونهم

ناشط في بلدة صديقين أوضح لموقع جنوبية قائلاً: بعد الانتخابات البلدية الأخيرة فاز التحالف الشيعي وعاد علي بلحص المعروف بإسم عماد بلحص إلى الرئاسة، وهو من حركة أمل، ويبدو أنه اكتشف فقدان مبلغ من المال مما دفعه الى لامتناع عن التوقيع على استلام مالية البلدية إلا بعد أن يوضح الرئيس السابق الدكتور حسن بلحص المحسوب على حزب الله أسباب فقدان المبلغ وأين صرف وكيف صرف؟

الانتخابات البلدية

لكن الناشط شكك بقيمة المبلغ الذي أعلن عنه والقول أنه 300 مليون ل.ل. وقال: البعض يقول أن المبلغ لا يتجاوز المئتين مليون ل.ل. وبعضهم الآخر يتحدث عن 120 مليون ل.ل. وبغض النظر عن قيمته، فإن هناك قطبة اختفى خلفها المال ويجب الكشف عنها.

مصدر مقرب من بلدية صديقين قال: أن قيمة المبلغ المفقود هو 250 مليون ل.ل. وهو ناتج عن تلزيمات جرى اعتمادها قبل الانتخابات البلدية الأخيرة وجرى صرف المبالغ بطريقة غير قانونية كما حصل في التلزيمات الأخيرة.

وأضاف المصدر: يحاول رئيس البلدية الحالي البحث عن مخرج قانوني للمشكلة كي لا تتحول إلى عبء يتحمله المجلس الحالي، وذلك من خلال التدقيق بالحسابات وكشف كيف تمت التلزيمات ومن أشرف عليها وأين مكامن الفساد؟

اقرأ أيضاً: الإعتراض الشيعي ما عاد رأياً.. بل صار رقماً

لكن الناشط عاد وأشار إلى نقطة أخرى قائلاً: لعلها فرصة أمام رئيس البلدية الحالي عماد بلحص لاسترداد ما يراه أن حقاً أخذ من دربه عام 2010، عندما اطمئن إلى تحالف أمل – حزب الله في البلدية، لكن في ذلك الحين تحالف حزب الله تحت الطاولة مع لائحة المستقلين وأسقط أعضاء حركة أمل بالانتخابات. واليوم 2016 عاد عماد بلحص رئيساً للبلدية ليكتشف فساداً أو هدراً للمال العام مارسه المجلس السابق الذي كان تحت إشراف حزب الله.

السابق
وزارة الدفاع الروسية: سنواصل استخدام قاعدة همدان اذا تطلب الوضع الميداني بسوريا
التالي
سمير يزبك في ذمة الزمن الجميل…‏