يتميز النادي الكاتلوني برشلونة بثلاثي الهجومي الناري ميسي – سواريز – نيمار أو ما يصطلح تسميتهم (M.S.N) حيث سجلوا للنادي في موسم 2015 – 2016 أكثر من مئة هدف متفوقين على عدد أهداف أندية بكاملها، ومن الطبيعي أن يستثمر برشلونة هذا الثلاثي لحصد البطولات للنادي. ولكن ما لم يكن بالحسبان هو تحوّل هذا الثلاثي إلى عائق ليس من النواحي الفنية أو التكتيكية للمدير الفني لويس أنريكي، إنما من ناحية استقدام مهاجمين احتياط لهم، ما يضع على كاهل “البرشا” عبئاً ثقيلاً في البحث عن مهاجمين يُستكمل بهم خط هجوم بشكل يسمح بإجراء عملية المداورة وإراحة الـM.S.N على مدار موسم طويل ينافس به النادي في شتى البطولات، من دوري إلى كأس وصولاً إلى البطولات الأوروبية عدا عن التحاق اللاعبين بمنتخباتهم الوطنية.
اقرأ أيضاً: الكرة الإنكليزية ضحية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي
إلى الآن تسير الأمور على قدم وساق في ما خصّ خط دفاع النادي، حيث استقدم “البرشا” كل من الفرنسيين صامويل أومتيتي ولوكاس دين، وكذلك الأمر على صعيد خط الوسط المتخم بلاعبين من الخبرة والشباب، حيث تم استقدام لاعب فالنسيا غومير، وأيضاً دينس سواريز من فياريال.
بالعودة إلى خط هجوم الفريق الكاتلوني، فإن مسألة استقدام اللاعبين أصبحت مهمة صعبة، فاللاعب النجم لن يرض ان يجلس على دكّة الاحتياط ليكون بديلاً من الثلاثي سواريز – ميسي – نيمار حيث يريد كل لاعب إثبات مهاراته وقدراته خصوصاً مع ناد بحجم برشلونة.
والجدير ذكره، أن لاعب أتلتيكو مدريد “فيتو” كان قريبا من الانضمام الى “البرشا”، ولكن فكرة جلوسه على دكّة الاحتياط قد عدّلت من قراره ليتجه إلى نادي اشبيليه. كذلك فعل لاعب اشبيلية جاميرو.
وكان المدير الفني لويس انريكي قد استعجل الإدارة باستقدام لاعب مهاجم قبل 14 آب، ليتسنى للنادي الحصول على لاعب يمكن استخدامه في مبارة “السوبر” الاسباني ضد اشبيلية التي سيغيب عنها نيمار بداعي تواجده مع منتخب البرازيلي الأولمبي.
ما يدور في برشلونة قد يفتح باب النقاش على مصراعيه في ما خص تكديس النجوم في ناد واحد. ولكن من هو المدرب الذي لا يتمنى وجود الثلاثي الناري في فريقه؟!
والى ان يقفل باب الانتقالات الصيفية، ينتظر جمهور نادي برشلونا وانصاره من كل انحاء العالم على من سترسو بورصة المهاجمين التي يمكن أن يضمهم النادي الكاتلوني لصفوفه.
