جاء في بيان صدر باسم شباب الضاحية ما نصه:
“إن أهل الضاحية وسكانها والعاملون فيها هم بشر وليسوا حيوانات، فأهل الضاحية قدموا الدماء لأجل قضية المقاومة والوطن. إن اهل الضاحية نفضوا الأنقاض في حرب تموز جنباً إلى جنب البلديات وعصاباتها. إن أهل الضاحية هم من المحرومين أولاً والمستضعفين ثانياً وبنفس الوقت هم السيف بوجه الحق. إن شباب الغبيري ليسو في إنتظار بيان ي بلدية أو عصابة تعتدي على أهلنا إن كان الحق مع المعتدي أو المعتدى عليه فهناك دولة وقانون ووزارة داخلية وجيش لبنان ساهر على الوطن. إن ما جرى في حارة حريك أو غيرها من المناطق بصورة متكررة ليس إلا إستذكار للحرب الأهلية والعصابات والمليشيات والشبيحة على الشعب. وأضافوا « إن أهل الشياح والغبيري يأملون من المواطنين المستضعفين أن يعرفوا حقوقهم وواجباتهم القانونية والإنصياع لأوامر عناصر القوى الأمن الداخلي فقط في حين فرض الأمن وعليكم بإحترام عناصر شرطة البلدية في الأوامر التي تتعلق بالبلدية فقط. وإن أي تدخل من الاحزاب والحركات السياسية في الضاحية لحماية هذه العناصر سنعتبرها شريكة بالتشبيح وفي قتل أهل الضاحية مرتين. مرة في الحرمان ومرة في الكرامة ولقمة العيش”.
وختم البيان بتهديد صريح باستخدام العنف وهو:”والرد سيد الموقف.”!
اقرأ أيضاً: خلافات داخلية في حزب الله تطيح بـ«القهوة»!
وكانت بلدية حارة حريك قد أصدرت بيانا ليل الأمس أوضحت فيه أنها ستتعامل بحزم مع كل التجاوزات والتعديات في اطار العمل الدؤوب الذي تقوم به شرطة بلدية حارة حريك بمؤازة شرطة اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، وتحدثت البلدية في بيانها عن تلقيها شكاوى من السكان بسبب الازعاج المتواصل. ووجهت عدة انذارات واخطارات لازالة المخالفات والتعديات على الاملاك العامة. وقد قامت شرطة بلدية حارة حريك بالتعاون مع شرطة اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية بحملة لإزالة المخالفات. ولفتت بلدية حارة حريك أنها أثناء حملة إزالة المخالفات تعرضت احدى الدوريات من قبل احد المخالفين للشتائم والتهديد واطلاق النار عليها مؤكدة على حقها في ملاحقة من تعدوا على عناصر الشرطة.
هذا وقد وردت أخبار لموقع جنوبية تتحدث عن وقوع تعديات من قبل شبان الأحياء على شرطة اتحاد البلديات في حارة حريك وبئر العبد وذلك على خلفية تكسير مقهى “القهوة”.