اطلاق كتاب «الحقيقة و لو بصوت يرتجف» لأسعد شفتري‏

يسر جمعية محاربون من أجل السلام دعوتكم لحضور ندوة وتوقيع كتاب “الحقيقة ولو بصوتٍ يرتجف”، إصدار جديد لعضو الجمعية أسعد شفتري (منشورات درغام).
يتخلل الندوة مداخلات لكل من رئيس تحرير جريدة “السفير” أ. طلال سلمان، مديرة معهد “أديان” د. نايلا طبّارة، د. جوسلين خويري وسيادة المطران غي نجيم.
وذلك نهار الخميس 21 تموز 2016 الساعة 5:00 بعد الظهر. في قاعة المحاضرات C في كليّة الطبّ في جامعة القديس يوسف، طريق الشام.

اقرأ أيضاً: ليالٍ بلا نوم: أم جنوبية تبحث عن ابنها المخطوف

يروي أسعد شفتري قصّته في هذا الكتاب (منشورات درغام 2016)، منذ أن كان تلميذًا في مدرسة الفرير إلى أن أصبح طالبًا في جامعة القديس يوسف، كليّة الهندسة. يصفُ الحياة في بيروت قبل ال 1975، الصيف في عاليه، وعلاقات أهله مع المسلمين. كما أنّه يخبرنا كيف اكتشف وجود المسلم اللبناني، كيف تلقّى الأحكام المسبقة، الدينية والإجتماعية، التي وصلته عنه وكيف تبناها. وإذا به يدخل مرحلة الوعي السياسي ويصفُ انزعاجه من قلّة وطنية المسلمين وتخوّفه من الوجود الفلسطيني والتحام قضايا المسلمين والفلسطينيين واليساريين معًا والخطر الذي أصبح يحدّق “بلبنانه” وبالمسيحيين.كتاب
هكذا انتسب الشفتري إلى حزب الكتائب وانخرط في الحرب الأهلية. لم يقاتل كثيرًا إنّما شارك في العمل في ما أصبح جهاز الأمن والاستخبارات في حزبه والقوات اللبنانية بعد توحيد البندقية المسيحية. تجسّس في جهاز رئيسه إيلي حبيقة واحتكّ بالإسرائيليين وعاش بسببهم الأمل ثم الخيبة. كما أنّه تعرّض لعدّة محاولات اغتيال…
شارك في مفاوضات الاتفاق الثلاثي في دمشق والتقى بأعداء الأمس. كتَبَ عن أجواء هذه المرحلة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وكيف تمّ التوصّل إلى هذا الاتفاق وشرحَ فلسفة فريقه ونظرته لبنوده.
انتقل إلى زحلة وعاش مرحلة القوات اللبنانية – الهيئة التنفيذية مع حبيقة وانفتاح الآفاق الوطنية أمامه ولبنان بمساحته كلها.
تعرّف على جماعة “التسلّح الخُلُقي” التي ساعدته على اختبار مسيرة وعي أخلاقي وإيماني كما علّمته على تغيير نظرته للآخر، على التعرّف عليه من جديد والحوار معه.
من هنا، بدأ الشفتري يبتعد عن الخوف والكراھية ويستبدلھما بالإنفتاح والمحبة. وإذا به يخوض أصعب المعارك ضدّ ذاته فيندم على ما قام به ويقرّر الانتقال من الھدم إلى البناء ولو منفردًا. كتَبَ رسالة اعتذار إلى اللبنانيين سنة 2000 طَلَب فيها السماح وسامح هو أيضًا وباشر بالعمل في المجتمع المدني من أجل الانفتاح والحوار ونُبذ العنف وتحكيم الأخلاق التي تجمع اللبنانيين لا بل كل إنسان.
له رؤية واضحة للأهداف المرجوة من العمل السياسي التي يوجهها إلى سياسيي اليوم. ين بّه الشباب من أن يكونوا الوقود والضحايا لحروب عبثية جديدة بين الإخوة ويعتبر هذه المهمة الهدف الأساسي من تحرّكه.

لمزيد من المعلومات الاتصال بالسيد شفتري على الارقام ادناه: 871366 4 961 – 295500 3 961

 

السابق
حفنة من المال تهدر حق ابنة طرابلس المغتصبة والجد يعترض
التالي
من يحمي أصحاب المرامل والمعامل المتعدية على نهر الليطاني؟