برسم القادرين من الدولة إلى أغنياء طرابلس..بحثاً عن مأوى

طرابلس المنكوبة، المهملة، والمهمشة على خارطة سياسيها وفعاليتها تتفاعل بها ظاهرة التشرد والنوم على الأرصفة...

ظاهرة الفقر والتشرد تتفاقم في طرابلس في ظلّ إهمال الدولة وغياب المؤسسات المعنية والفعّالة، ومع انتشار ظاهرة من لا مأوى لهم إلا الرصيف، ومع تجاهل كل النداءات، أطلق الإعلامي في المؤسسة اللبنانية للإرسال الزميل عمر السيد صرخة عبر صفحته فيسبوك وتضمنت:

“جانب رئاسة مجلس الوزراء 

جانب وزير الشؤون الإجتماعية
جانب وزير الصحة العامة
جانب السادة الوزراء و النواب في طرابلس
منذ يومين و انا احاول جاهداً إدخال شخص يفترش الرصيف ليلاً و نهاراً الى مركز او دار رعاية ليصار الى الإهتمام به و مساعدته فكان الجواب ان لا مكان في طرابلس على نفقة الشؤون الإجتماعية و لكن هناك مكان ان كان الدفع نقداً ، ايها السادة من يفترش الرصيف لا يملك المال و من يملك المال لن يفترش الرصيف و لن يحتاج الى رعايتكم الكريمة نقداً ، لن اطيل الكلام فالمطلوب واضح و للضرورة القصوى انشاء دار للراحة و العجزة و المسنين على نفقة وزارة الشؤون تقوم بإحتضان المحتاجين و تأمين الملجأ لهم فمن العار ان تكون العاصمة الثانية دون هكذا مركز و سأعمل بكل طاقتي لإنشاء هذا المركز ان لم تبادروا الى ذلك … مع فائق الود و المحبة و التقدير

مواطن شريف !!”.

إقرأ أيضاً: هل بدأت اسرائيل حملة زعزعة الوجود اللبناني الشيعي في ألمانيا؟

السابق
الإفراج عن الناشط والإعلامي أحمد القصير…
التالي
فقدان مسؤول ميداني بحزب الله؟‏