مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم السبت 2-7-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

التفاهم النفطي في عين التينة ينتظر تسييله واول الغيث المنتظر هو الدعوة لاجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بملف الثروة النفطية تمهيداً لعقد جلسة للحكومة تخصص لاقرار المراسيم التطبيقية.

وغداة التفاهم كشف الرئيس بري ان هناك تباينات مع التيار الوطني الحر في عدد من النقاط تمت معالجتها وفق قاعدة اساسية مشتركة هي تثبيت حقوق لبنان وحماية البلوكات الجنوبية ثمانية وتسعة وعشرة من الاطماع الاسرائيلية، وكشف الرئيس بري انه طلب من رئيس لجنة الطاقة ان يعد اقتراح قانون للتنقيب عن النفط اللبناني تمهيداً لوضعه على جدول اعمال مجلس النواب تحسباً لامكان تأخر الحكومة في اقرار مشروع قانون بهذا الصدد.

في الامن عملية نوعية للمقاومة في جرود القاع رأس بعلبك استهدفت مسؤول العمليات العسكرية لداعش في المنطقة المدعو ابو خطاب مع عدد من مرافقيه ويعد ابو خطاب من ابرز القادة الميدانيين لداعش والمسؤول المباشر عن مجموعة من الانتحاريين والانغماسيين.

على مستوى المنطقة كانت العلاقات التركية الاسرائيلية تحت المجهر بعد عودة المياه التي انقطعت اعلامياً ولم تنقطع مصلحياً بين الجانبين الى مجاريها لا سيما الى ان ما نص عليه الاتفاق المشترك

من رفع الحصار عن غزة لم يصمد حتى صياح ديك يوم جديد بعد ان قامت طائرات العدو الاسرائيلي بقصف القطاع فجراً مستهدفة اهداف عدة بذريعة اطلاق صاروخ من غزة على مسطونة سيديروت.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار

انها استراتيجية المقاومين، الحاضرة دوماً حتى يتفق السياسيون على استراتيجية وطنية غير استنسابية ضد الارهاب، ومن وعد السيد بحماية لبنان من قاعه وكل بقاعه كانت عملية اليوم النوعية التي استهدف خلالها المجاهدون رأٍ داعش العسكري في منطقة القاع رأس بعلبك المدعو ابو خطاب، قتل المسؤول الداعشي ومرافقوه بصاروخ ما اخطأ يوماً البوصلة ولا الهدف مؤكداً بدقته دقة المواقف التي اطلقها بالامس سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وان كانت المقاومة عند استراتجيتها فاين استراتجية بعض القوى السياسية ورعاتها الاقليميين والدوليين من دعم الجيش اللبناني بالسلاح والعتاد وحتى الغطاء السياسي بحربها ضد الارهاب، ارهاب يضرب العالم من اقصاه الى اقصاه، اخر اهدافه بنغلادش، فالبلد المستضعف بأهله وخيراته لن يرحمه الارهاب بسياحه ليتبنى احد الالوية الموالية لداعش عملية الهجوم على مطعم في العاصمة دكا اوقع العشرات بين قتيل وجريح.

وبالعودة الى لبنان فان لواء النفط رفع امس من عين التينة رافعاً معه منسوب التفاؤل بحراك يسهل عملية التنقيب عن الحلول السياسية بمقدمة نفطية، فزيارة الوزير جبران باسيل الى عين التينة فتحت اكثر من طريق بين الرابية وعيين التينة والعين الى ما هو ابعد من البلوكات النفطية.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV

لم ينتظروا هِباتِ سلاحٍ عربيّ كان فاسداً منذُ أولِ طلْقةٍ في فِلَسطين ولا هم تسكّعوا على أبوابِ معاهداتِ التسلّحِ الوهْميّ صاروخان فقط كانا كفيلَينِ اقتلاعَ إرهابٍ مِن قاعِه وبلوغَ قِمتِه في جرود عرسال .

ولرموش عيونِ شهداءِ القاع وعلى اسْمِ عيسى المَسيح سُدِّدت رميةٌ جاءت برأسِ إرهابيٍّ كبيرٍ مِن تنظيمِ داعش وأرداهُ رجالُ اللِه في مَعقِلِه العسكريِّ دُفعةً أولى على حسابِ الثأرِ لشركاءِ الأرضِ والدم .

جيل ٌ يقاومُ على الحدود وأجيالٌ تتخرّجُ اليومَ بأُفُقٍ بلا حدود

دُفعةٌ على حسابِ الجامعات وشبابٌ سوف يصطدمُ بحاجزِ الوطنِ والوظيفةِ والوساطةِ التي تَدفَعُه الى خِياراتِ الهِجرة

بمجردِ أن يَطّلِعَ شبابُ البكالوريا على صَفَقاتِ البلد فأنّهم سوف يجدونَ أنفسَهم في مزرعةٍ فَسَدَت حيواناتُها مِن زمن وأصبحَ لزاماً على وزيرِ الصحة وائل ابو فاعور أعلانُها مزرعة ًمنكوبةً منهوبةً غيرَ مطابقةٍ لمواصفاتِ الُحكم

نظرة ٌواحدةٌ من جيلِ الثانويةِ العامةِ على الأسلوبِ المتّبعِ في الترقياتِ داخلَ الأجهزةِ الأمنيةِ سيكتشفونَ أنّ مَن ليس له زعيمٌ يحميه يصبحُ دورُه ثانوياً

ترقياتٌ قاتلةٌ للطموحات وكلُّ مستزلمٍ ينال نَجمتَه

عمداءُ بالتصرّف وآخرونَ يترّفعونَ على أكتافِ زملاءَ فاقوهم خِدمةً وخِبْرة

حيثُ لا احترامَ للتراتبيةِ ولا تقديرَ لتضحياتِ الناس . والمُهمُّ أن يرضى الزعيمُ ويَسنِدَ ظهرَه إلى أزلامٍ أمنيةٍ زرعَها في السلكِ العسكريّ وهذه هي الحالُ أيضاً معَ السِّلكِ القضائيّ

وماذا نقولُ لشبابِ الغدِ عن نِفطِ الغد ؟ حيث حزبانِ سياسيانِ اتّفقا على بَدءِ التنقيب لكنْ إذا كان جبران باسيل وزيراً سابقاً للطاقة عندما اكتُشفَت طاقةُ النِّفط فما دورُ الرئيس نبيه بري في عمليةِ الاستخراج وتحديدِ البلوكات

والغطسِ بحراً وبراً في مِلفٍّ يَعني كلَّ اللبنانيين ؟؟ وأحدُ أهمِّ الأسئلةِ كيف أَقفل بري أبوابَ النِّفطِ والغازِ أربعَ سنواتٍ متتالية أي ولايةً كاملةً ومنعَ الاقترابَ مِن حقولِها مشترطاً تلزيمَ البلوكاتِ دُفعةً واحدةً وعدمَ تجزئتِها على دُفُعات

جّمدَ المراسيم في انتظارِ تَبيانِ الحِصة وسار عكسَ التيارِ الوطنيِّ الذي كان يسعى لتلزيمِ البلوكات على مراحلَ ووَفقاً للشروطِ الدَّولية

لطرح مناقصات عالمية شفافة

لكنْ أيُّ تطورٍ دفع بري الى السيرِ بمراسيمِ النِّفطِ وَفقَ ما كانَ يطلبُه باسيل ؟

ثمةَ زياراتٌ أميركيةٌ بريطانيةٌ روسيةٌ لعين التينه ضَغطت باتجاهِ البَدءِ بالتلزيم وعلى دُفُعات فخَرَجَ المِلفُّ من دائرةِ الإقفالِ التامّ ودخل في مرحلةِ تحريكِ المراسيم

تفاهمٌ على النِّفط سيليهِ تفاهمٌ على الكهرَباءِ المُعلقةِ على عمودِ خلافٍ بينَ بري والتيار حيثُ يعيشُ اللبنانيونَ ظلاماً دامساً قُرباناً لظلامةٍ سياسية .

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

OTV

نشرة أخبار الـOTV

في يوم واحد اعتذر اردوغان من بوتين وطبّع مع اسرائيل .في يوم واحد انقلب اردوغان على كل ما عمل لاجله طوال سنوات لاقامة الامبراطورية الطورانية الجديدة من ليبيا الى سوريا وانتقل من الهجوم الى الدفاع وتحول بفضل صديقه المطرود احمد داوود اوغلو من الرجل القوي الى الرجل المريض وهي التسمية التي اطلقها الغرب على السلطنة العثمانية اواخر ايامها وانقضاء مجدها وفي اسبوع واحد حصل اول هجوم على الجيش الاردني انطلاقا من الاراضي السورية واول هجوم على مطار اسطنبول مطار مصطفى كمال اتاتورك باني تركيا الحديثة قدوة العلمانيين وعدو المتدينين اللذين نسفوا مطارهم على حد تعبير قناة الcnn التي تساءلت هل يعقل ان تفجر داعش مطارها ؟علما ان داعش لم تتبن حتى الساعة التفجير كما لم تتبناه اية جهةوفي يوم واحد فجر ثمانية انتحاريين انفسهم في القاع البقاعية اللبنانية وكما في اسطنبول – لم تتبن اية جهة او تنظيم هذه الهجمات الفاشلة ولم تعرف من يقف وراء هذا العدد من الموجات الانتحارية دفعة واحدة في اول استهداف صريح لبلدة مسيحية وفي تطور خطير ومؤشر سلبي للمرحلة المقبلة بعد اشتداد الضغوط على التكفيريين في سوريا والعراق وما يمكن ان يؤدي اليه الانقلاب الاردوغاني على داعش – في الظاهر اقله حتى الساعة – من تداعيات على انقره واثمان لها في البازار الذي فتحه اردوغان للحد من خسائره وتأخير افول نجمه تماما مثلما انقلبت واشنطن على اسامة بن لادن نهاية القرن الفائت وحصل ما حصل من غزوة 11 ايلول في نيويورك التي يزداد الغموض ويكبر الابهام حولها سنة بعد سنة بدلا من العكس .وفي لقاء واحد في عين التينة تبددت غيوم ثلاث سنوات من التباين في الملف النفطي الغازي وباتت الكرة في ملعب الحكومة ليكتمل السلام والوئام في الملف الاكثر حساسية واستراتيجية للبنان ومستقبله الاقتصادي .وفي يوم واحد ولحظة واحدة قضى شقيقان يافعان غرقا في بتدعي التي كتب عليها البكاء والحزن كما كتب على القاع من قبلها .انطونيو وايليا اسكندر ترافقا وغرقا وماتا متعانقين في البركة – المقبرة ماذا حصل ؟

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة اخبار المستقبل

في واحدة من المرات النادرة، إعترف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للمرة الثانية بدور القوى العسكرية والأمنية الشرعية في حماية لبنان.

لكنّ كلامه عن حماية المسيحيين برموش العين يكذّبه عجزه عن حماية احتفال حزبي في يوم القدس، ألغي للمرة الأولى منذ العام 1983.

ورغم المخاوف التي بدّدتها القوى العسكرية والأمنية وتفكيكها عدد من الشبكات الإرهابية والحصول على اعترافات جديدة من الموقوفين التي من شأنها ان تساهم في حماية الأمن والاستقرار، ورغم أنّ الحزن على ضحايا القاع لا يزال يغطّي مساحة لبنان، فإنّ اللبنانيين يقتربون من عطلة العيد وتملؤهم أجواء إيجابية.

تطمينات الجيش والأجهزة الأمنية تزامنت مع تطمينات سياسية ونفطية. بعد فضّ الاشتباك النفطي بين الرئيس نبيه بري والنائب ميشال عون.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

mtv

نشرة أخبارMTV

عطلتا نهاية الاسبوع وعيد الفطر ادخلتا لبنان في اجازة سياسية طويلة تمتد حتى منتصف الاسبوع الطالع، لكن هذه الاجازة لن تلغي مفاعيل اللقاءات التي حصلت وتلك التي ينتظر ان تحصل، ففي المعلومات انه اضافة الى اللقاء بين الرئيس الحريري والدكتور جعجع والنائب جنبلاط وجعجع حصل لقاء بين جنبلاط والسيد نصرالله، اما بعد اجازة العيد فقد تردد معلومات عن لقاء سيجمع النائب سليمان فرنجية بنصرالله ولقاء ثان بين النائب ميشال عون والرئيس بري، ما يعني ان الملف الرئاسي مطروح جدي على بساط البحث من جديد.

ملف اخر ينتظر ان يتم تحريكه في المرحلة المقبلة، ويتعلق بالتنقيب عن النفط والغاز، علماً ان اتفاق عين التينة امس بين التيار الوطني الحر وحركة امل اثار التباسات كثيرة وخصوصاً من ناحية التوقيت وتغييب وزارة الطاقة عنه، كما ان تساؤلات تطرح عن كيفية ادارة الملف مالياً فهل سيدار وفق منطق مؤسساتي ام وفق مبدأ المحاصصة وتقاسم المغانم؟

حياتياً هزت بتدعي ولبنان اليوم فاجعة نتيجة غرق شابين شقيقين في بركة اصطناعية ما ادى الى وفاتهما، والملابسات المتعلقة بالحادثة المأساوية لا تزال مجهولة.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

البلد منهمك بين هاجسي الاحزمة الناسفة وبين احزمة الامان للنفط، واذا كانت الاحزمة الناسفة قد تسببت ببداية مرحلة جديدة وبسباق بينه وبين موسم الصيف، فإن احزمة الامان للنفط سلكت طريقها في الاجتماع المفاجئ جداً امس في عين التينة بين الرئيس بري ووزير الطاقة السابق وزير الخارجية

الحالي جبران باسيل، واثره خرج الدخان الابيض نفطاً وغازاً لتبدأ رحلة الالف ميل لاستخراج نفط البحر، لكن الاتفاق الثنائي دونه شكوك وتشكيك، فالنائب وليد جنبلاط غرد ليعبر عن حذره فقال “افضل الوضوح الكامل لان الامر لا يحمل الالتباس، لا نريد سد جنة جديداً، لذا الضوابط القانونية اكثر من اساس” فيما غرد وزير الاقتصاد المستقيل الان حكيم قائلاً ” مراسيم النفط والغاز في ظل غياب اي تخطيط في توقيت جيد في قانون شريعة الغاب وقمة الفراغ” وما لم يغرد به جنبلاط وحكيم قالته مصادر حكومية مستقلة لوكالة الانباء المركزية فسألت عبر المركزية عن غياب وزير الطاقة معربة عن خشيتها ان يكون الاتفاق مقدمة لتقاسم الجبنة النفطية بحسب المركزية.

السابق
أنتي – عنصرية: هذا ما حققه التفوق السوري في الشهادة الثانوية
التالي
حزب الله يستهدف منطقة الكسارات بجرود عرسال