كرة السلة تحولت إلى مباراة بين عيسى و محمد…فمن ينتصر أيّها الأغبياء؟

ما شهدناه اليوم لم يكن لعبة رياضية، لقد كان البعد الطائفي الضيق هو المباراة ، فانقسم المشجعون طائفيا ضمن معادلة (الإسلام = رياضي)/ (المسيحيون = حكمة).
لعبة غزير بين ما يسمى بناديي الحكمة والرياضي، ينطبق عليها عدة توصيفات:
1- معركة اسلامية – مسيحية
2- معركة حريرية – قواتية
3- معركة النبي محمد والسيد المسيح

لم تعكس كرة السلة اللبنانية اليوم لا الروح الرياضية ولا أخلاقياتها، فكانت لعبة سيو-طائفية انتهت بإشكال وتدافع وبتدخل لقوى مكافحة الشغب.
لعبة أسقطت كرتها بسلّة من الأخلاق الهمجية ، وبعقلية التعصب الأعمى للزعيم ولديانته.
كرة السلة اللبنانية سقطت اليوم في مستنقع الشقاق بين الأفرقاء على الساحة السياسية، وسمعت أحدهم يقول “خلوا الحريري والحكيم يتبواسوا ليرجع الفريقين وجمهورهم أحباب!”.

مقولة محقة، في جمهورية الغنم الطائفية، فحتى لعبة رياضية باتت مقسمة بين الأنبياء، فإياك يا مسلم أن تشجع فريقا لا هوية اسلامية له وانت ايها المسيحي إيّاك أن تشجع ناديًا ليس الصليب اساس وجوده…فتأمل ايها اللبناني العظيم. كيف يقهقه الزعماء هذه الليلة على غباء المشجعين في الرياضة وفي السياسة أيضًا…

السابق
طبول الحرب تُقرع بين إسرائيل و«حزب الله»
التالي
خامنئي: لا تعاون مع «الخبيثتين» أميركا وبريطانيا