مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الثلاثاء 24-5-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

تفاصيل سياسية مؤجلة بحكم عناوين بالجملة داهمت الساحة اللبنانية ، عملية ثأر في البقاع نفذها والد الشهيد محمد حمية بقتله ابن شقيق مصطفى الحجيري المعروف بأبو طقية ، لكن الجيش تدخل على الفور في مداهمات وملاحقات بحثا عن معروف حمية ومنع توتير الوضع الامني على خط عرسال – طاريا، لبنان الذي يتحضر لاحياء ذكرى التحرير غدا يستعيد تجارب بطولة المقاومين وصمود الجنوبيين وصفحات الوحدة الوطنية المفتوحة وهي السلاح الامضى ومن هنا كانت حركة امل تنطلق لدعوة القوى السياسية الى الاعتبار من الماضي وصنع وبناء مستقبل مستقل ومزدهر بدءا من انجاز الاستحقاق الرئاسي وتشريع قانون عصري للانتخابات ، الايام المقبلة ستزدحم مجددا بطروحات صياغة هذا القانون فهل يكون على مستوى ما يطلبه اللبنانيون؟

تجربة الانتخابات البلدية والاختيارية التي تحط في الشمال الاحد فتحت الباب على انتخابات نيابية يمكن ان تجري فور استيلاد القانون، لاشيء يمنع، خارجيا تتحدد البوصلة الميدانية باتجاه حسم معارك ضد الارهاب من العراق الذي يتقدم جيشه في الفلوجة الى سوريا التي استعد في شمالها الكرد وما يسمى قوات سوريا الديمقراطية مدعومين من الولايات المتحدة الاميركية لحملة عسكرية ضد داعش في الرقة، التنظيم الارهابي وسع مساحة استهدافه متكافلا متضامنا مع جبهة النصرة عمليا التي تريد استباق عمليات الجيش السوري المدعوم من الروس بتنفيذها هجمات نحو حلب او الغوطة الديمشقية، الهدف عند داعش وجبهة النصرة ارباك السوريين والروس على اكثر من جبهة، ولذلك اتت التفجيرات امس في جبلة وطرطوس في سياق تشتيت تركيز الجيش السوري واثارة الفتن المناطقية والمذهبية

السوريون مدركون يجهضون مشروعا وراء مشروع…

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار

ستة عشر عاماً وما قلبت بعد كل صفحات النصر المبين، ومع كل عام كشف صهيوني جديد عن الهزيمة التي مني بها الاحتلال ذات ايار امام ارادة اللبنانيين ومقاومتهم، لم يكن القرار بالانسحاب من كامل لبنان، قال رئيس شعبة المعلومات في الجيش الصهيوني يوم ذاك يورا ايلاند، الا ان العمل بتوصيات قيادة الاركان الاحتفاظ ببعض التلال المشرفة تعذر مع الانهيار امام زحف المواطنين المظللين بالرايات الصفراء.

رايات ما انكسرت منذ رفعها اهلها عنوان لتحرير لبنان والدفاع عنه وما زالت مرفوعة حيث يجب ان ترفع نصرة للمظلوم بوجه كل معتد على الامة صهيوني كان او تكفيرياً.

ومن المناسبة التي قلبت المعادلات في المنطقة من ذكرى 25 ايار يطل غداً سماحة الامين العام لحزب الله من النبي شيث في البقاع محي الذكرى وتلك المعادلات ومطلاً على مجمل التطورات.

في البقاع اليوم حدث امني تمثل بمقتل ابن شقيق مصطفى الحجيري ابو طاقية الذي يتهمه والد شهيد الجيش اللبناني محمد حمية بالمشاركة بقتل ابنه الذي اختطفته الجماعات التكفيرية في عرسال، والد الشهيد تبنى قتل الحجيري تحت المسمى الثأري الذي لجأ اليه كمقال لان الدولة تخلت عن معاقبة المجرمين.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV

على ديار أبو طاقية رجعوا صحاب الحمية .. ضحيةٌ على قبرِ شَهيد .. في عمليةِ ثأرٍ نفّذها والدُ جُنديٍّ بَطل. الفاعلُ .. معروفٌ ويُعلِنُ عن نفسِه قبلَ أن يتّهمَه أحد .. ويُهدِي ثأرَه لولدِه الشيهد محمّد حمية الذي خُطِفَ وأُعدمَ وعادَ جثةً معَ العائدينَ في عمليةِ التبادلِ معَ جبهةِ النّصرةِ الإرهابية… لن يختلِفَ اثنانِ على أنّ حسين الحجيري لا يحمِلُ وزرَ سيّئاتِ مصطفى الحجيري . ولا هو اعتمرَ طاقيةَ الإرهاب . بل كان مواطناً عرسالياً يعملُ في رأسِ العين وقد وقعَ عليهِ الثأرُ لإرتباطِه عائلياً بشيخِ الإرهاب لكونِه ابنً شقيقِ أبو طاقية .هل صلةُ الدمِ هي مبرّرٌ للقتل ? حتماً لا … غيرَ أننا نتمتّعُ بدولةٍ لا يَحكُمُها سِوى شريعةِ الغاب … فنحنُ في سلطةٍ تُبيحُ لأبو طاقية حريةَ التنقّلِ وتَمنحُه شرفَ البطولة وتشكُرُ له تعاونَه في الخطفِ والتبادلِ معاً … دولةٌ تدلّلُ أبو طاقية .. وتمنحُ أبو عجينة سِجِلَ نفوسٍ ” ساطعاً” يخوّلُه خوضَ أيِّ عمليةٍ انتخابيةٍ وبينَها البلدية. وبحكمِ الشريعةِ نفسِها يتمكّنُ أل فتوش مِن ضربِ الموظفينَ وسحبِ المُسدساتِ في وجوهِهم ثُم يُساقُ الموظفُ إلى المساءلةِ ولا يُقالُ للجاني ” محلا الكحل بعينك”. وتحتَ سقفِ الدولة : زُعرانٌ في الزّعرور .. وحمَلةُ سلاحٍ فالتٍ في شوارعِ المدينة ..رصاصٌ طائش لسلطةٍ يُفترضُ أنها عاقلة يمكنُها توقيفُ مُطلقي النار بدلاً من ملاحقتِهم على التويتر والفيسبوك .. وهم أصبحوا يفتخرونَ بأفعالِهم وينشرونَ صورَهم على وسائلِ التواصلِ الاجتماعيّ . الجريمة لا تبرّرُ جريمةً كما يقولُ آدميُّ عرسال ورئيسُ بلديّتِها باسل الحجيري .. لكنْ يبدو أنّ السلطةَ الفالتةَ تعلَّمُ الناسَ الحرام .. حسين الحجيري ضحية .. ومعروف حمية قاتلٌ معَ سَبْقِ إصرارِ دولتِه على التهاونِ في دمعتِه وحُرقتِه ..

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

OTV

نشرة أخبار الـOTV

هل ارتاحت نفس محمد حمية اليوم، حين القى اقاربه جثة ابن شقيق ابو طاقية على قبره، وسمع والده عبر شاشة otv يعلن انه هو من اطلق النار، آخذاً بالثأر؟ بالمنطق العلمي، هي جريمة… بالمنطق اللبناني، غابت الدولة، فبات الثأر مشروعاً! بالمنطق المبدئي، القتل مدان… بالمنطق اللبناني، اهملت الدولة ابناءها، فباتت العين بالعين… والبادي اظلم! البعض سيرى في معروف حمية مجرماً امتدت يده الى السلاح لقتل شاب في مقتبل العمر… والبعض الآخر، سيصر على ان معروف حمية بطل، هدر الاجرامُ دم ابنه يوم غابت الدولة عن السمع، ففار دم الوالد المفجوم الذي وعد يوماً بالثأر، ووفى اليوم! لكل وجهة نظر… لكن ماذا بعد؟ دعونا نتخيل قوة من الامنيين والعسكريين تدهم المنطقة لتلقي القبض على حمية الذي اطل بالفم الملآن عبر OTV ليلعن انه هو من قتل حسين الحجيري… ستعثر عليه، ويتقدم منه احدهم، زميل ما لابنه الجندي الشهيد، ويقول: يا حاج، جاي وقفك… سينظر حينها الى عيني الوالد، ويقرأ فيهما الف سؤال سؤال: اين كنت حين رفضت سلطتكم السياسية دهم اوكار ارهاب في عرسال، ماذا فعلتم جميعكم لتحرير العسكريين المخطوفين، وماذا تفعل محاكمكم بالمجرمين الارهابيين الملقى القبض عليهم… الف سؤال سيطرح… كلها، بلا جواب… وكلنا يعرف الجواب، وكلنا نخفيه بتنهيدة اسى ونقول… هيدا لبنان! بالطبع ليس حسين الحجيري المجرم الواجب ان يعاقب بالقتل… وبالطبع ليس معروف حمية القاضي والحاكم الواجب عليه ان ينفذ الحكم… لكن، متى غابت الدولة وغاب قرارها، بات الجميع ضحية، وسقط العدل، فسقطت الدولة..

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة اخبار المستقبل

أين سيذهب كل هذا التحريض على عرسال وأهلها؟ وكيف يترجم الحقن المذهبي اليومي، والحقد الإعلامي، وتصوير عرسال على أنّها قلعة داعشية، وتصوير أهلها على أنهم مصاصو دماء؟

وإذا أضفنا على هذه الخلطة التحريضية، خلطة أخرى، من تعميم مفهوم احتقار الدولة وقوانينها، إلى تشريع السلاح غير الشرعي، وشريعة الغاب، بدلا من الاحتكام إلى عدالة القانون، نكون امام الجريمة الكاملة، التي يمكن أن تُدخل البلاد في فتنة قاسية.

هي ثقافة القتل وحماية القتلة والمجرمين وتحويلهم الى قديسين. هي ثقافة تُهلل لمن يقتلون الابرياء في وضح النهار، وآخرهم والد الشهيد محمد حمية، معروف حمية، الذي تحوّل من رجل مكسور الخاطر، إلى مجرم طريد العدالة.

أسوأ ما في هذا المشهد، بعض وسائل الاعلام التي فتحت الهواء للقاتل، لتسأله إذا كان مرتاحا بعد قتل بريء، وتشكره. حمّى “السكوب” وفوضى الأخلاق، تقتل حتى احترام الإعلام للقوانين. القناة نفسها، تفتح الهواء التحريضي كما لو أنّها تنقل وقائع معركة اتنخابية. لا حياء ولا انتباه، إلى أنّها تغوص في الدماء.

رصاصات حمية في جسد الشاب البريء حسين الحجيري، العامل في وكالات الإغاثة، جاءت بعد يومين من اغتيال مشابه، لكن برصاصة طائشة، للشاب وسام بليق.

فبحسب مصادر خاصة لتلفزيون المستقبل، أكّد التحقيق أن بليق قتل برصاصة طائشة، آتية من الخلفية نفسها: تفلت السلاح غير الشرعي وانتشاره بين المواطنين، وتعميمِ مفاهيم احتقار الدولة وقوانينها، والتعطش الدائم للقتل، إما عمدا، أو بالرصاص، الملعلع فوق رؤوسنا.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

mtv

نشرة أخبارMTV

انها ليلة حزينة في تاريخ الجمهورية، فقبل عامين تماماً غادر الرئيس ميشال سليمان قصر بعبدا، ومنذ ذلك الوقت وقصر بعبدا فارغ الا من موظفيه، انه اطول فراغ رئاسي في تاريخ الجمهوريتين الاولى والثانية، وهو اخطر فراغ ايضاً لانه مرشح للاستمرار ما دام هناك قوى ارادت الفراغ وتريد استمراره في مقابل قوى اخرى لا تملك استراتيجية واضحة ومحددة للخروج من المأزق، ففي الذكرى الثانية للفراغ الرئاسي سؤال يطرح، هل نحن امام ازمة رئاسة ام امام ازمة نظام ومأزق جمهورية؟

سقوط منطق الدولة في بعبدا سبقه سقوط المنطق عينه في بعلبك، فوالد الشهيد محمد حمية اخذ بثأر ابنه فقتل حسين محمد الحجيري ابن شقيق مصطفى الحجيري الملقب بأبو طاقية، هذا الحادث الخطر وتر الاجواء في عرسال ومحيطها ودفع الجيش الى اتخاذ تدابير امنية مشددة خشية تدهور الامور لكن التدابير الاحترازية على اهميتها لا تمنع السؤال عن سبب التراخي الذي اعاد عقارب الساعة الى الوراء عبر تغليب مفاهيم شريعة الغاب والثأر على مفهوم الدولة ومبدأ العدالة.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

محمد حمية شهيد الارهاب، حسين الحجيري شهيد الثأر، محمد حمية ابن الاربعة والعشرين عاماً عسكري خطفته جبهة النصرة واعدمته في التاسع عشر من ايلول من العام 2014، حسين الحجيري ابن الاثنين والعشرين عاماً عامل مع الامم المتحدة في مجال الاغاثة، اختطفه والد محمد حمية واعدمه بالرصاص ووضع جثته على ضريح ابنه محمد، شهيد على ضريح شهيد، والفاعلان متواريان، الفاعل الاول من جبهة النصرة والفاعل الثاني معروف حمية، قد تنقسم الاراء وتتعدد المواقف لكن هذا لا يمنع من القول ان تقصيراً ما في مكان ما اوصل الى هذه الكارثة المتمادية والتي قد تستفحل ما لم يتم التعاطي معها على انها حادثة عادية، فما تم تفاديه بعد اعدام محمد حمية هل بالامكان تفاديه بعد اعدام حسين الحجيري؟ محمد حمية وحسين الحجيري متقاربان في الكثير من الامور، متققاربان في العمر، متقاربان في الرسالة، محمد في المؤسسة العسكرية وحسين في نطاق الاغاثة، وبقيا متقاربين حتى النهاية، الاثنان استشهدا اعداماً.

السابق
سبب جريمة حميّة: إحتقار الدولة ونكرانها
التالي
في أبراج اليوم.. أوضاع وترتيبات جديدة