وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق كان قد زار في مرحلة الانتخابات الأولى أحد الاقلام وصرح عن لبنانية عرسال وأشاد بالأجواء الديمقراطية بها، نتائج الانتخابات بدورها جاء عاكسة لإرادة عرسال وصدمة للمتربصين بها.
إقرأ أيضًا: عرسال اختارت التغيير.. وعلي الحجيري يخسر ويتهم حزب الله
وكان لها دلالات عدة اولها أنّ أهالي عرسال اثبتوا بأصواتهم وطنية البلدة و لبنانيتها دون الحاجة الى فحص في الوطنية.
كذلك حجمّت نسبة المشاركة وخيار التصويت صفة التطرف والدعشنة عن عرسال، واتهامها أنّ محتلة، وكان العامل الأكثر ايجابية هو حصول العنصر الأنثوي المتمثل بالناشطة ريما كرنبي على اعلى نسبة اصوات رغم أنّها ليست محجبة ولا منقبة او اسلمجية وهي السيدة التي تصل الى المجلس البلدي في عرسال للمرة الاولى.
حضارة عرسال لم تتوقف بوصول سيدة أولى للمقعد البلدي وإنّما بانتخابها هي نفسها أيضًا نائبًا لرئيس المجلس البلدي الجديد الأستاذ باسل الحجيري.
إقرأ أيضًا: ريما كرنبة: ليست محجبة ولا منقبة ونالت أعلى أصوات في عرسال
هذه الصورة هي رسالة لكل من حاول دعشنة عرسال وأهلها و واتهامهم بالتكفير و وضعهم في خانة القرى المحتلة،فهل تريد الدولة اللبنانية رسالة أوضح ذلك على وطنية عرسال.
ليعلم الجميع أنّ هذه البلدة الجردية على الخارطة اللبنانية وسوف تبقى، وأنّها تريد القانون وتريد استعادة جردها و كرزها و حجارتها.
