كيف ردّ الأحدب على وصف ريفي له بالأرنب!

مصباح الاحدب

صدر رئيس لائحة “طرابلس عاصمة” مصباح الاحدب، بيانا جاء فيه: “لطالما اكدت انني مستعد لمد اليد لأي طرف آخر، يريد ان ينسق معنا حول البرنامج الذي وضعناه لتحصيل حقوق اهالي طرابلس من خلال الانتخابات البلدية. ولقد تلقيت العديد من الاتصالات وجرت وساطات كثيرة كنت دائما اتعامل معها بإيجابية، وبالنسبة للوزير اشرف ريفي، قلت بوضوح ان كان مستعد لتبني البرنامج الذي طرحناه فنحن مستعدون لمد اليد اليه والتعاون معه وسنضع ما حصل في الفترة السابقة خلفنا، سيما واننا نطرح برنامجا واضحا من شأنه تأمين الفي وظيفة لأبناء طرابلس، بالإضافة الى تأمين غطاء صحي عبر صناديق تعاضد وهذا الامر ضروري جدا لأهلنا وكل ذلك ضمن برنامج من اصل 9 نقاط اساسية المدينة بحاجة لها بشكل ضروري”.

وتابع:” ان الشتائم تضيع البوصلة، يعني الوزير ريفي قال عني بانني ارنب نجيب ميقاتي فيجب ان ارد عليه بنفس الكلام. اقول اولا وقبل كل شيء نحن ابناء طرابلس وليس من اخلاقنا او قيمنا ان نتداول بين بعضنا البعض بهذه الطريقة. وثانيا ان من شأن ذلك تضييع البوصلة عن البرنامج الذي نطرحه، فنحن اليوم نعمل مع فريق متجانس لكي نخوض هذه المعركة الانتخابية ونكسبها بأذن الله، لان اهل طرابلس بحاجة الى حلول”.

وختم :”كنا نتمنى ان تكون يدنا بيد الوزير ريفي، ولكن على ما يبدو بدل ان تكون مهمته محاربة المحاصصة، يبدو انه لديه مهمة واضحة وهي محاولة شرخ الشارع الطرابلسي الذي يريد ان يتخلص من وضع اليد على المدينة، واقول لكل اهالي المدينة اياكم ان تنزلقوا الى الردود والسجالات والاهانات، فنحن نريد ان تتأمن الوظائف لأبنائنا، نريد تغطية صحية لأهلنا، نريد ان لا يبقى ابن طرابلس واقفا امام ابواب الزعماء يستجدي وظيفة في شركة حماية بدوام يتجاوز 12 ساعة عمل، وبمعاش لا يتجاوز ال600 الف ليرة ، ونريد ان لطرابلس ان تعود عاصمة حضارية متألقة كما من المفترض ان تكون، بدل الاستمرار بخلافاتهم التي تقزمها”.

وكان ريفي قال عبر اذاعة طريق الارتقاء ان “مشروعنا لطرابلس هي تحويل المناطق الشعبية والفقيرة الى مناطق بحبوحة و يجب ان نسعى الى معركة انتخابية في طرابلس وقد قدمنا عرضا على توزيع الاعضاء”. مضيفاً:” ان “مصباح الاحدب هو ارنب نجيب ميقاتي، ولائحته تتلقى الدعم المادي منه”.

السابق
مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الخميس 19-5-2016
التالي
«سرايا المقاومة» تنظيم يخوض الانتخابات أو اتهام؟