بسبب تعنّت «كبير الطائفة» …نساء آل يعقوب يعتصمن أمام المجلس الشيعي

اعتصام
في استمرار للخطوات الاعتراضية لعائلة النائب السابق حسن يعقوب على توقيفه بقضية خطف هنيبعل القذافي، بدأ عند ظهر اليوم اعتصام مفتوح لنساء عائلة يعقوب أمام المجلس الاسلامي الشيعي على طريق المطار، حيث نصبوا الخيم وعلت مكبرات الصوت المنددة «بالظلومية».

في خطوة تصعيدية أقدمت حشود نسائية من عائلة النائب السابق حسن يعقوب على قطع الطريق، وبدأوا بالإعتصام المفتوح أمام مركز المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وذلك استكمالاً لمسيرة النساء الزينبيات التي دعت إليها العائلة بالأمس بسبب «تراكم المظلومية علينا مما يزيد من عزيمتنا وثباتنا» وذلك احتجاجًا استمرار توقيف النائب السابق حسن يعقوب على خلفية قضية اختطاف نجل الرئيس الليبي هنيبعل القذافي من سوريا.
وقد أكّدت والدة يعقوب الحاجة إمتثال حيدر لـ«جنوبية» أنّ «الاعتصام مفتوح وقطع الطريق مستمر حتى يأتي الفرج»، وأكّدت أنّ «هذه الخطوة جاءت بعد الوعود المتكررة أنه سيتم إخلاء سبيل إبني حسن، مرةً قالوا لنا انتظروا 12 ساعة ومرّة أخرة 24 ساعة..وكأنهم يلعبون بمشاعرنا. والمجلس الشيعي منذ بداية القضية وقف معنا ووعدنا خير ولكن دولته الكبير حامل الأمانة (بالإشارة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري) ضغط على المجلس لكي يتخلى عنّا، وحتى الساعة لم يخرج أحد من المجلس الشيعي ليتضامن معنا. كذلك يضغط دولته على القاضي لكي لا يمضي إخلاء السبيل».

إقرأ أيضاً: صمت أمل وحزب الله عن توقيف يعقوب.. أو فضيحة التجارة بقضية الصدر

https://www.youtube.com/watch?v=ltrGDTJYHjM&feature=youtu.be
وختمت الحاجة إمتثال «نحن مستمرون في الاعتصام حتى خروج إبني حسن يعقوب وأراه أمامي، ولن أصدق أحدًا بعد اليوم ومهما كانت الوعود، هذه المرة سيبقى اعتصامنا مفتوحا».

علي يعقوب
علي يعقوب

وفي هذا السياق صرّح الدكنور علي يعقوب شقيق النائب السابق حسن يعقوب لـ«جنوبية» أنّ «الوضع الصحي لشقيقه سيئ جدًا وهو لا يزال في العناية الفائقة». كاشفا أنّ والدته ستعلن يوميا عند الظهر عن “فضيحة جديدة” على هذا اللوح الذي كتب عليه «الاذان صماء والأعين عمياء والتجبر والغطرسة بلغ أقصى الحدود. نحن صناع المقاومة، نحن المحرومون نحن المستضعفون، نحن الأوفياء والشرفاء لن أتجرع السم وحدي بل أنتم معي. غدا يوما آخر (نشر رسائل)..تمزيق العبائة الزينبية وصناعة كربلاء جديدة..كلمة حق في وجه سلطان جائر».

إقرأ أيضاً: غضب زعيم الطائفة: بين حسن يعقوب وبهيج أبو حمزة!
ونشر يعقوب مقالا على اللوح تحت عنوان «نجل الشيخ محمد يعقوب وهو يتحدث عن أخبار سارة قديمًا يؤكّد للوفاق: الامام الصدر ورفيقاه أحياء ومن يحتفظ بهم تعرفه السلطات الليبية».
أمّا المعتصمات فقد ردّدن شعارات عديدة بواسطة مكبرات الصوت أبرزها «في زمن حسن نصرالله ونبيه بري والمجلس الشيعي، نساء الشيعة يفترشن الطرقات وهم يرتدين العباءات، خافوا الله وين بدنا نروح، أين كراماتنا؟.وغيرها من الشعارات».

ali yaakoub1

السابق
موقع التيار ينصّب باسيل: متسلق جبال رفيع!‏
التالي
أعمال فنية رائعة على رؤوس الأقلام