لأجل حلب.. الناشطون يصرخون #اقتلوا_الاسد

لأنّ الإجرام لغته، ولأنه طاغية دمشق، لأنّه مغتصب الأطفال ببراميله، والنساء في سجونه، والأرض بقذائفه، لأنّه عميل اليهود والروس، ومتآمر على حمص وحماه ودرعا، لأنّه من هجّر الزبداني وجوّع مضايا، ومن استباح عذرية حلب وأباح دمائها الطاهرة بمجازره النجسة.. اقتلوه.

أو أقل لكم، لا لا تقتلوه، فمن مارس مازوشيته على شعبه، ومن حلّ كفره بأهله، ومن حوّل البراءة لجثث رمادية، والعجزة لأشباح شاحبة، والرجال لعصيٍ متكسّرة، لا يقتل.

#اقتلوا_الأسد، ولكن حيًّا، دمروه كما دمر حلب، اغتصبوه كما فعل بأهلها، أحرقوه كما شبابها، ارجموه بكيماوي الغوطة، وأسقطوا عليه برميل الطفل، حوّلوه لجثة نتنة، لجثة تتذوق عظامها كل عذابات الثورة السورية، جوّعوه كما مضايا وانخروا السم بدمائه الموبوءة حقدًا وطائفية وكراهية، هجّروه كما الزبداني دوسوا بأحذيتكم على جماجم نظامه، اثأروا لدمشق منه، اثأروا للأطفال، اثأروا لشرف العرب، اثأروا لنا..

إقرأ أيضًا: #حلب_تحترق … هل بدأت عملية محو حلب عن الخارطة؟

الثأر منك يا بشار هو حقّي، هو حقّ الشعب السوري، هو حقّ الإنسانية، الثأر منك يا قاتل الشعب، يا ابليس الأرض، الثأر منك وأقتبس ما قاله يومًا لك النائب وليد جنبلاط، يوم كان بوطني رجالًا يوم كنّا أحرارًا، بشار الأسد “يا قردا لم تعرفه الطبيعة، يا أفعى هربت منها الأفاعي، يا حوتا لفظته البحار، يا وحشا من وحوش البراري، يا مخلوقا من أنصاف الرجال، يا منتجا إسرائيليا على أشلاء الجنوب وأهل الجنوب، يا كذّابا وحجّاجا في العراق، ومجرما وسفّاحا في سورية ولبنان”.

إقرأ أيضًا: حلب تصرخ «وا معتصماه»
حلب تباد، حلب تحترق، والأسد لا بد أن يسقط، لا بد أن يقتل، لا إنسانية وهذا الكائن بيننا، لا كرامة وشيطان البشر ما زال حيًّا، #اقتلوا الأسد ثورة غضب أطلقها ناشطو ميديا هاشتاغ، ثورة ضد كل متخاذل وصامت ومتآمر، هذه الثورة العفوية المتضامنة مع حلب كما تضامنت مع الغوطة ومضايا مع كل حرّ سوري يقول “هي أرض.. وهذا “البشار” عارٌ على أرضي”.

https://twitter.com/OussamaDannawi/status/726085621584924673

https://twitter.com/el_sarkis/status/726070062478553088

https://twitter.com/luluabdo12/status/726089925943287808

https://twitter.com/safakhalaf1995/status/726076409123209216

 

https://twitter.com/WafikaSeifdine/status/726075124395298816

 

 

 

 

 

السابق
بالصور.. مناصروا النظام يستعرضون امام الجثث
التالي
قصة مؤثرة.. حلب تبكي طبيب اطفالها الذي رفض الهرب