اللجان المشتركة تحت الامتحان.. 17 مشروع انتخابي على الطاولة

نبيه بري
فيما دخلَ الأفرقاء السياسيون ما يشبه فترةَ "استراحة المحارب" بعدما هدأت جبهة التشريع، تتطلّع الأوساط السياسية إلى 3 أيار، الموعدِ الذي حدّده رئيس مجلس النواب نبيه بري لانطلاقة جلسات عمل اللجان النيابية المشتركة في درس مشاريع القوانين واقتراحات القوانين الانتخابية النيابية، والبالغ عددُها 17 مشروعاً واقتراحاً.

رمى رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس، كرة القانون الانتخابي العتيد إلى اللجان النيابية المشتركة من خلال دعوتها إلى الاجتماع الثلاثاء المقبل في جلسة وضع على طاولتها كل مشاريع واقتراحات قوانين الانتخابات النيابية ليُصار إلى جوجلتها في إطار التركيز على نقطتين أساسيتين:
– ماهية الدائرة الانتخابية.

– النظام الانتخابي “نسبي أو أكثري أو مختلط أو فردي”.

واذ فهم ان بري سيرأس الجلسات لاحقا في فترة غياب مكاري في الخارج شدد رئيس المجلس أمام النواب أمس على “التزام الدستور ومبادئه في مناقشة قانون الانتخاب”، داعياً اللجان الى “التوصل الى نسبة أقل من الاختلافات والفروقات لمناقشتها في الهيئة العامة”.
وتضم اللجان المشتركة التي دعاها بري الى الإجتماع : المال والموازنة، الإدارة والعدل، الشؤون الخارجية والمغتربين، الدفاع الوطني والداخلية والبلديات، والإعلام والاتصالات، وذلك بعد أن شدد خلال لقاء الأربعاء النيابي على التزام الدستور ومبادئه في مناقشة قانون الانتخابات النيابية.

كتلة الوفاء للمقاومة
كتلة الوفاء للمقاومة

 

إقرأ أيضاً: بين البيارتة و«الجلب»: وأهديناك مكان الوردة سكينا!
“الوفاء للمقاومة”: لقانون عادل وفاعل يقوم على المناصفة
وفي هذا السياق أكّدت كتلة “الوفاء للمقاومة” حضورَها جلسات اللجان النيابية المشتركة و”مشاركتَها الإيجابية الفاعلة بغية التوصّل إلى أفضل قانون انتخاب عبر مناقشةٍ موضوعية لكلّ اقتراحات ومشاريع القوانين المطروحة، وذلك وفقَ منهجية تستند إلى وثيقة الوفاق الوطني والدستور ومعايير المساواة بين جميع اللبنانيين”:
– دعت إلى “الالتزام الكامل بمضمون وثيقة الوفاق الوطني والتوافق على إقرار قانون انتخاب تمثيلي صحيح وعادل وفاعل يقوم على المناصفة ويَصون العيش المشترك بين اللبنانيين ويعتمد معاييرَ واحدة وموضوعية وشاملة”.

– اتّهمت تيار “المستقبل” بالتهرّب من هذين الالتزامين، “ذلك أنّ الاستنسابية في تطبيق وثيقة الوفاق الوطني هي السبب الأعمق لتفجّر الأزمة السياسية التي تتفاقم في البلاد”.

إقرأ أيضاً: تشبيحات زعران «القومي» في الحمرا

وعلى الرغم من ان الرئيس برّي احال مشاريع قوانين الانتخاب إلى اللجان المشتركة، خرج رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون في اطلالة متلفزة إلى إطلاق سلسلة من المواقف سادتها نبرة تصعيدية متجددة في مواجهة المجلس النيابي معيداً اتهامه بأنه مجلس فاقد للشرعية وبأنّ أكثريته “تريد أن تتحكم على الرغم من عدم شرعيتها بانتخاب رئيس الجمهورية”، محذراً من “خطر” سيلحق بلبنان في حال “لم تتحقق الشراكة والتوازن في الحكم” في إشارة إلى وجوب انتخابه رئيساً للجمهورية.

إقرأ أيضاً: «مزهر» إدّعى ضد كارول معلوف: لقد جرحت الشيعة…

السابق
عملية نوعية للجيش في عرسال اسفرت عن مقتل احد كبار ارهابيي داعش
التالي
هذه هي الافلام الفائزة في مهرجان طرابلس للافلام‏