الرئيس سعد الحريري في ذكرى 13 نيسان.. لن نتوقف عن العمل لتحصين السلم الأهلي

سعد الحريري

قال الرئيس سعد الحريري: “في الذكرى الـ 41 لاندلاع الحرب الأهلية، نكرر أننا لن نتوقف عن العمل لتحصين السلم الأهلي ومنع الفتنة لضمان أنها ولّت إلى غير رجعة بإذن الله، كما نؤكد في هذه الذكرى تمسكنا باتفاق الطائف الذي وضع حدا نهائيا للحرب وأعاد لبنان نموذجا للعيش الواحد والتنوع في عالم يزداد انعزالا وإقصاء.”
وأكد الرئيس الحريري في سلسلة تغريدات له عبر موقع “تويتر” على ثقته “بأن كل المخلصين من كل الطوائف والانتماءات السياسية لن يسمحوا بعودة الإقتتال الأهلي تحت أي ظرف من الظروف”، معتبرا أن “تجربة الحرب المدمرة علمت جميع اللبنانيين أن التمسك بالدولة ومؤسساتها هو السبيل الوحيد للاستقرار والأمن والحياة الكريمة لكل اللبنانيين”، و”ان إنهاء الفراغ الرئاسي بأسرع وقت يحصن سلمنا الأهلي من مخاطر امتداد نيران الحروب المحيطة اليه”.
وختم الرئيس الحريري قائلا: “هذه الذكرى الأليمة مناسبة لنترحم على أرواح ضحايا الحرب الأبرياء، ولنتضامن مع جرحاها، ولنكرر المطالبة بمعرفة مصير الذين اختطفوا وفقدوا خلالها، وندعو اليوم بالرحمة للرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي أضاء شمعة الأمل في عتمة اليأس ورفع لواء العلم في وجه الميليشيا واعاد الإعمار والإنماء”.

من ناحية ثانية استقبل الرئيس سعد الحريري صباح اليوم في بيت الوسط رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل والنائب نديم الجميل وتناول اللقاء تطورات الاوضاع السياسية في البلاد وشؤونا عامة.

كما التقى الرئيس الحريري الوزير السابق خليل الهراوي.

الحرب الاهلية اللبنانية
واستقبل لرئيس الحريري رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي الذي قال اثر اللقاء: “التقيت اليوم مع دولته للبحث في قضايا المنطقة، ولا سيما بعد الجولات الخارجية التي قمنا بها، وقد أردت الاطلاع منه على رؤيته للأمور، ومن الواضح أن الأمور ذاهبة في الاتجاه الصحيح، ولا بد من تنسيق أكبر في هذا المجال. كذلك تطرقنا الى موضوع الانتخابات البلدية، ونحن في هذه المرحلة ندعم لوائح التوافق، ولا سيما في بيروت، لأنه من الضروري عدم تطييف هذه الانتخابات، التي يبقى الهدف الأساسي منها خدمة بيروت واهلها، وهذا التوجه باركه الرئيس الحريري ويجب أن نسير به.
كذلك تحدثنا في آفاق المرحلة القادمة، فشبابنا باتوا يخافون على مستقبلهم، بسبب عدم وجود سياسة واضحة تعنى بأوضاعهم وحياتهم وتطور الوضع المعيشي، والفكرة اليوم هي أن ننشئ مجموعة تمثل نخبة رجال الأعمال اللبنانيين الذين نجحوا في العالم ككل، وننشئ ما يشبه الـ”لوبي” للبنان في الخارج، بعيدا عن الاقتصاد والاستثمار لان هناك مرجعيات مهمة في البلد تتولى هذه الشؤون كغرفة التجارة والمرجعيات الاقتصادية التي تتولى ذلك، ويكون عمل هذا ال”لوبي” أشبه بعملية تصويب للصورة المُعممة عن البلد على أنه بلد مخطوف ولديه مشاكل داخلية، فيما الواقع أن معظم الشعب اللبناني ليس جزءا من هذه اللعبة الداخلية، وقد كان الرئيس الحريري مشجعا جدا لهذه الفكرة وسندرسها ونطبقها حين يأتي الوقت المناسب”.

وعند الساعة الواحدة والنصف من بعد الظهر استقبل الرئيس الحريري السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري وعرض معه آخر المستجدات في لبنان والمنطقة.

السابق
الممثل الكوميدي سيّد زيان في ذمة الله!
التالي
جبهة النصرة تبث فيديو لأسير جديد لحزب الله من مجدل سلم..