هذه الوقائع جعلتنا جميعًا دون استثناء نتساءل، من يحمي “شي موريس” سياسيًا وأمنيًا؟ ومن هي الأسماء التي تتلطى وراء هذه الشبكة.
هذه الأسئلة طرحناها أولاً كإعلاميين، وثانيًا كناشطين، وثالثًا كمواطنين لبنانيين، كما طرحها علنية عبر الصفحات الاجتماعية كل من المحامي نبيل الحلبي والنائب وليد بك جنبلاط.
إقرأ أيضًا: ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي: عملاء، موساد، منافقون..
بوست فيسبوكي، كتبه المحامي نبيل الحلبي تبعته تغريدة جنبلاطية، حركت وزارة الداخلية، ولأنّ الوزارة لن تمسّ الـ “بيك”، كان الحلبي هو المستهدف، فقولوه ما لم يقله و وضعوا تساؤلات يحق لأيّ كان طرحها في خانة التشهير والتحقير والمس بالكرامة.
بكل بساطة المحامي نبيل الحلبي خط أحمر، وحصانته ليست فقط دستورية وقانونية، بقدر ما هي مستوحاة من الشعب اللبناني، من النازحين السوريين، من شعلة الثورة، من العسكريين المحررين…
إقرأ أيضًا: من أطلق الحملة على المشنوق؟ وما علاقة نبيل الحلبي؟ مصادر «الداخلية» توضح
نبيل الحلبي الذي لم يتسلق الإعلام، ليقول “حررتهم”، ولم يستغل المناسبة لشعارات كنتم أطربتم آذان القنوات بها، نبيل الحلبي الذي يمتلك الشرعية الشعبية الكاملة، بينما أنتم في دولة الفراغ والتمديد دولة النفايات والسرقة والفساد ومصادرة صوت الشعب.. سقطت عنكم كل مفاهيم الشرعية.
