تشير معلومات متداولة أنّ الشخصية التي يرجح ان تقود المرحلة الانتقالية كممثلة للنظام السوري هو بشار الجعفري، ويحظى الجعفري بثقة أركان النظام السوري كما جعله موقعه في الامم المتحدة على علاقة وثيقة مع جهات دولية وغربية.
وبشار الجعفري هو الممثل الدائم حالياً للجمهورية العربية السورية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو دمشقي وذات ثقل في النظام السوري إذ حتى وليد المعلم نفسه لم يتطرق في المؤتمر الذي عقده مؤخراً إلى الحديث عن مفاوضات جنيف إلا بإيعاز منه.
والجعفري هو موضع ثقة بشار الأسد بمواقفه ودفاعه العنيف عن النظام السوري، الأمر الذي خوّله لتولي مناصب ومهام حساسة ودقيقة وإلى احتكاره تمثيل النظام في مختلف المحافل والمناسبات.
ومن ناحية أخرى يعتبر بشار الجعفري الشخصية الاقرب الى العقل الدولي في النظام السوري، ويعتبر هو الشخصية الأكثر انسجاماً مع المرحلة الانتقالية التي يتبناها الروس والاميركيين والتي سوف ستخلص الى مغادرة الرئيس بشار الاسد السلطة مع المحافظة على مؤسسات الدولة واجهزتها والجيش، بعد اجراء تعديلات دستورية تغير من طبيعة الحكم الديكتاتوري.
