مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 4-3-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

بعد موجة المواقف الرافضة لتصنيف حزب الله بالارهابي هل بدأت عملية النظر عربياً بمندرجات هذا القرار؟ الدولة المضيفة لاجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب التحقت بالعراق والجزائر، تونس اعلنت عبر خارجيتها ان الاعلان الصادر عن داخلية الوزراء العرب ليس فيه تصنيف للحزب كتنظيم ارهابي، وهو ليس قراراً ذو صيغة الزامية، فماذا بعد؟
حكومياً، هل تتوافق القوى السياسية على حل لازمة النفايات قبل الخميس المقبل؟ ام ان الاخفاق في ايجاد الحلول سيدفع الرئيس تمام سلام الى اتخاذ القرار المر في ظل مواقف وزارية تؤكد جدية سلام في امكانية الاستقالة، على اي حال فإن وزير العمل سجعان قزي اكد للـ nbn أن هناك فرصة للحل وان لا مصلحة لأحد بانفراط عقد الحكومة.
في سوريا انضم جيش الاسلام الى الفصائل الملتزمة بالهدنة، بحسب ما اعلنت موسكو، في حين اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان الهدنة تحمل طابعاً دائماً ولا يوجد اي جدول زمني او شروط مسبقة لها.
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
نشرة أخبار المنار
ما حاولت السعودية أخذَهُ بالجملة سقطَ بالمفرق، وما صورتهُ على انهُ اجماعٌ عربيٌ ضدَ حزبِ الله تبينَ انه موقفٌ صُوَريٌ وثوبٌ خَرِقٌ مهلهلٌ مليئٌ بالثقوب، فبعدَ المواقفِ الواضحة والمقدَرَة للجزائرِ والعراقِ ولبنان، ولا ننسى سوريا قلبَ العروبة، وفلسطينَ قضيتَها الاولى، جاءَ التاكيدُ من تونس مجددا.
من تونس بدأت صحوةُ العرب قبلَ أعوام، ومنها كلامٌ فصلٌ يُنهي المسرحيةَ السعوديةَ البائسة ويفضح هُزالَها.. الرئيسُ التونسي الباجي قائد السبسي ابدى بشكلٍ واضحٍ استياءَه من محاولةِ السعودية توصيفَ وتصنيفَ حزبِ الله كتنظيمٍ إرهابيٍ خلالَ الإجتماعِ الأخيرِ لمجلسِ وزراءِ الداخليةِ العرب، وزادَ السبسي، داعيا وزيرَ خارجيتهِ الى إصلاحِ الخطأِ الذي وقعت فيهِ بلادُهُ وتحميلِ من اتخذَ القرارَ المسؤولية، لينبري وزيرُ الخارجية التونسي للتأكيدِ أنَ إعلانَ وزراءِ الداخليةِ العرب هوَ مجردُ بيان، وليسَ قراراً ذا صبغةٍ إلزاميةٍ كما أنهُ لا يتضمنُ تصنيفاً لحزبِ الله كتنظيمٍ إرهابي.
وأضاف الموقفُ التونسي نقاطاً إضافيةً الى رصيدِ حزبِ الله إذ أكدَ أن الذي يجري لا يحجُبُ حقيقةَ الدورِ الهامِّ الذي لعبهُ حزبُ الله في تحريرِ جزءٍ هامٍّ من الأراضي اللبنانيةِ المحتلة ومواقفَه الداعمة لنصرةِ القضيةِ الفلسطينية، واصفا الحزبَ بأنه أحدُ أشدِ التنظيماتِ محاربةً للقوى التكفيريةِ الإرهابيةِ كداعش رغمَ أن بوصلتَهُ ما زالت وِجهَتُها فِلَسطين.
لقد أثبتَ الموقفُ التونسي، وغيرُهُ من المواقفِ العربية الاصيلة والمشرفة، التي تتابعَت اليومَ أنَ محاولاتِ الهيمنة السعودية على القرارِ العربي، ومحاولةَ الايحاءِ بوجودِ اجماعٍ عربيٍ خلفَ مواقفِها العدوانيةِ الظالمة لم تُجدِ نفعا، فقِيَمُ الوفاءِ والشهامة والاصالة ما زالت راسخةً لدى أبناءِ العروبةِ الحقة، أما أوهامُ السطوةِ والسيطرةِ فليست موجودةً الا في مخيِّلةِ النظامِ السعودي وأحلامِه المريضة. وفي غدٍ قريبٍ سيسجلُ التاريخُ أن مملكةً ظالمةً أصيبت بخيبةٍ كبيرة، وسجلت على نفسِها عارَ التآمرِ والعدوانِ على القضيةِ والأهلِ والجيران.
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ
نشرة أخبار الجديد NTV

الحكومةُ على قدَمٍ ومَطمر.. وتُجري سباقاً معَ النُفاياتِ العابرةِ للسلطات.. فمَن سُيسقطُ مَن؟ كلُّ ما يُنقلُ عن الرئيس تمام سلام وما تعزّزُه تصاريحُ الوزراءِ يشيرُ إلى أنّ الحكومة َتلتقطُ أنفاسَها من ثلاثةِ مطامرَ قابلةٍ لإنعاشِها إذا ما سلَكت مناطقياً بطرس حرب أولُ الوزراءِ الذين تبرّعوا بافتتاحِ المغادرةِ مِنَ الحكومة وتعليقِ مشاركتِه فيها ما لم نفرضِ الحلّ لأنّ هناك قُوىً “عم تتغنج علينا” لكنّ الحربَ لن تقعَ على الأرجح.. إذ إنّ المطامر أصبحت قابَ مطمرَينِ مِن التجهيز، فيما الثالثُ لايزالُ مستعصياً في برج حمود وعمليةُ ترويضِ المناطقِ ولجانِها الشعبية اختلَطت بالمصالحِ السياسية.. ونفوذِ المتعهدِ جهاد العرب لدى النائب وليد جنبلاط.. غيرَ أنّ زعيمَ الجبل متعاونٌ في الإقليم.. وثائرٌ على الشاطئِ لدى المتعدِي نفسِه.. لاسيما بعد تغريدةٍ لجنبلاط يتّهمُ فيها سوليدير باستملاكِ قاعدةٍ بحرية للجيش ملاصقةٍ لمرفأِ بيروت وإذ عُرِف العرب.. بَطَلَ العَجَب.. ليتّضحَ أنّ شرِكةَ جهاد العرب اشترَت العَقارَ لتبنيَ على الشيء مقتضاهُ السياحيّ.. ولما كانَ جنبلاط خارجَ أرقامِ هذه ِاللُّعبة.. غرّدَ توتيرياً خارجَ السِّرب ولا تصدقوا أنّ أحداً منَ النافذينَ السياسيين قلبُه على قواعدِ الجيش أو تمدد سوليدير.. فكلّ ما في الأمرِ خلافٌ على السمسراتِ والعمولة.. من المطامرِ إلى الموانئِ البحرية.. والشاطر يَقضِمُ ولو على سمعةِ المؤسسةِ العسكرية . جنبلاط يحيا بالبحثِ عن مشاريعَ تدرُ حصصاً.. وسعد الحريري يعيشُ على التقاطِ السلفي.. فالصورةُ معَ دولتِه تعوّضُ على جُمهورِه دفعَ الأموال لكنّ زعيمَ المستقبل اجتهد.. ونجح في مُهماتِه.. وتمكّن من جمعِ حشدٍ مِن سعدنايل إلى زحلة.. في جولةٍ غامرَ فيها بأمنِه لاستعادةِ شارعِه الذي أرخى على كتفيهِ العباءةَ البقاعية لكنّ العَلامةَ المميّزةَ في الزيارةِ هي اختيارُه آل سكاف والكُتلةَ الشعبيةَ لمدِّ الجسورِ السياسية.. حيث أقامت له رئيسةُ الكُتلةِ ميريام سكاف غداءً على شرفِه في فندق القادري الكبير بمقاطعةٍ عونية ومشَت سكاف على خِطابٍ يذكّرُ المستقبل بظلمٍ سابقٍ وَقَعَ على الكُتلة لكنّها قالت إنّ لزحلةَ قلباً كبيراً يتّسعُ للجميع.. مُطلقةً أولى إشاراتِ التعاونِ معَ التيار الأزرق . وبلغةِ اللون.. تُطلِقٌ الجديد مِلفاً كانَ مٌقفلاً بالشمعِ الأحمر.. وتبدأُ مِن الليلة كشفَ الحساباتِ المَصرِفية لشخصياتٍ سياسيةٍ لبنانية نجيب ميقاتي.. رئيسٌ بدولةٍ مِن المُلاءةِ المالية.. كم بَلغت قيمةُ حساباتِه وهل صرّحَ عنها؟.
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الـOTV
بعد العراق والجزائر ونهاد المشنوق خرجت تونس اليوم على الاجماع العربي او هكذا يمكن الاستنتاج وفق منطق فريق لبناني معروف دأب على مهاجمة وزير الخارجية اللبنانية منذ موقفه المماثل من حيث المضمون في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة قبل نحو شهرين فالخارجية التونسية اكدت في بيان واضح وصريح اليوم ان وصف وزراء الداخلية العرب لحزب الله اللبناني بالارهابي في اجتماعهم الاخير ليس قرارا ملزما معتبرا ان انخراط تونس في التوجه العربي الجماعي لا يحجب الدور المهم الذي أداه حزب الله في تحرير جزء من الاراضي اللبنانية المحتلة مواقفه الداعمة لنصرة القضية الفلسطينية.
لبنانيا, رد الفعل معروف ترحيب واشادة على ضفة وتنديد او تاويل على ضفة اخرى اما عربيا فيطرح اكثر من سؤال هل تتفهم دول الخليج وفي طليعتها السعودية الموقف التونسي؟ وفي حال الايجاب لماذا لا ينطبق التفهم نفسه على لبنان المطالب باعتذار عن ذنب لم يقترفه وزير خارجيته باقرار من رئيس الحكومة والحكومة التي اجتمعت امس وطلبت من جبران باسيل تكرار مواقفه نفسها في اي اجتماع اقليمي او دولي مقبل بالتنسيق كما دائما مع تمام سلام.
وفي السياق عينه ماذا تنفع بعد اليوم المطالبة باحترام اجماع عربي تبين انه غير قائم ولاسميا حول اعتبار حزب الله ومن يمثل لبنانيا بالارهابي ولماذا الاستمرار باضاعة وقت اللبنانيين بشعارات وهمية على عكس الصفقات التي تكشف بين حين واخر في غفلة نكاية سياسية من هنا او تمريكة من هناك تماما كما حصل اليوم في قضية القاعدة البحرية التي اثارها النائب وليد جنبلاط في تغريدة فمن باب الاعتراض على تعيين العميد كميل ضاهر مديرا لمخابرات الجيش تستعيد القاعدة البحرية في بيروت الاهتمام السياسي اما الحل الوحيد فيملكه قائد الجيش وحده عبر مصادرة القاعدة وفق قانون المصادرات الصادر لصالح وزارة الدفاع.
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة اخبار المستقبل

من مِن زعماء لبنان يستطيع أن يجول بين الشمال والبقاع وبيروت، وربما غدا الجنوب. طبعا، ليجمع الناس على حب الوطن والدعوة إلى انتخاب رئيس له في مجلس النواب، وتسيير عجلة المؤسسات، في حين تنهار الدول والأوطان ومؤسساتها من حولنا.
هل من زعيم في لبنان يجرؤ على النزول إلى الشارع هذه الأيام؟ وهل من شارع في لبنان يهتف للبنان بدل أن يهتف بالموت للشارع الآخر ولرموزه وأصدقائه؟
فبعد طرابلس والشمال، وبعد بيروت الطريق الجديدة وأهلها، حطّ اليوم الرئيس سعد الحريري في البقاع، من سعدنايل إلى زحلة، كان الناس ينتظرونه، ليشدوا على يديه، ويؤكدون له أنهم يقفون إلى جانبه في مشروع الدولة وفي الحلول التي يطرحها لصون لبنان وحمايتهم، عبر انتخاب رئيس للجمهورية، الأمس قبل اليوم، واليوم قبل الغد، لأنها “خلاص لبنان من كل الأزمات التي نعيشها”، كما قال الحريري أمام أهالي زحلة.
الرئيس سعد الحريري، ومنذ عودته يستمع إلى مطالب الناس يحاور القوى السياسية والشخصيات يجتمع مع الديبلوماسيين يجري الاتصالات. وكل ذلك في سبيل حماية لبنان، وصون قلبه النابض، بانتخاب رئيس للجمهورية وبالتفاف اللبنانيين حول مشروع الدولة، ويواجه لهذا كل الفرامل المحلية والإقليمية، مستخدما رصيده السياسي والشعبي والإقليمي والدولي، في سبيل لبنان، ليحاول حمايته من العاصفة الآتية، ومن الغضب العربي الذي سبّبه حزب الله بأعماله العدائية ضد العرب.
فمَن يستمع إلى صوت لبنان، قبل فوات الأوان؟
ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبارMTV

الرئيس سعد الحريري في البقاع والنائب سليمان فرنجية في خلدة، في المبدأ لا علاقة بين الزيارتين، فالحريري في زياراته الاسبوعية ايام الجمعة يستنهض قاعدته الشعبية، فيما فرنجية يستكمل زياراته ولقاءاته، مع ذلك فإن الهم الرئاسي المعقد شكل جامعاً مشتركاً بين الزيارتين، علماً ان كل المؤشرات تنبئ ان تحقيق خرق في هذا الملف لا يزال بعيداً.
توازياً النفايات لا تزال تبحث عن المطامر، فيما المطامر غارقة تحت شروط زعماء المناطق والطوائف والمذاهب، قضائياً تطور بارز تمثل في تقديم وزير العدل المستقيل اشرف ريفي اخباراً الى المحكمة الجنائية الدولية طالباً التحقيق في قضية الارهابي ميشال سماحة، في هذا الوقت لفتت الجولة التي قام بها وفد من مجلس العمل اللبناني في ابو ظبي على عدد من المسؤولين اكدوا فيها انهم يعيشون بالمهانة نتيجة المواقف اللبنانية المناهضة لدول الخليج.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ
نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

نادر ايوب اسم عادي لمواطن عادي لكنه صار في صميم الاخبار بعد حادثة اسبابها سخيفة لكنها ادت الى ان نادر يقبع في مستشفى الجامعة الاميركية يصارع بين الحياة والموت بعدما اصيب في رقبته اثر حادثة فردية على خلفية قضاءه حاجته مما ادى الى معاجلته برصاصة .
هذه الحادثة كما شبيهاتها تطرح مجددا مسألة السلاح المتفلت من اي ضوابط .
من طريق المطار وبالامس في شارع بليس فالى متى سيستمر التعداد؟
في سياق اخر,تغريدة للنائب وليد جنبلاط بنيت على معطيات غير دقيقة فسجلت سجالا بينه وبين وزير الدفاع ظاهرها القاعدة البحرية وحقيقتها مواصلة النائب جنبلاط حملته على ظروف تعيين مدير المخابرات في الجيش.
سياسيا, الحدث في زيارة الرئيس الحريري للبقاع كان زحلاويا الحريري سواء في خياراته البروتوكولية او في كلمته اراد ان يوصل اكثر من رسالة في اكثر من اتجاه تكلم في اوتيل القادري ليسمع ما قاله في معراب, اراد ان يزرع تحالف مع ميريام سكاف على حساب نواب زحلة من القوات والكتائب .

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

السابق
تحقيقات إسرائيلية: المصابان بعملية “هار براخا” كانا يلعبان “شيش بيش”
التالي
سوريا: ثورة الحق على سلطة البراميل