ويحق أيضاً للوزير السابق وئام وهاب أن يهين المملكة العربية السعودية مراراً وتكراراً بل وأن يطلق هاشتاغ “#يجب_ان_تعتذر_السعودية_عن”، بعدما دعا إعلامياً للتوقيع على وثيقة لطرد السفير السعودي متهماً دول الخليج بإفقار لبنان.
يحق، لميشال سماحة أن يحترف مهنةً إضافية وهي “ديليفيري المتفجرات” وأن تخفف العقوبة، فيخرج من السجن مبشراً إيانا بنية العودة للحياة السياسية.
يحق أيضاً لعلي بركات المنشد المقرب من حزب الله أن يسجل أكثر من فيديو معادياً للسعودية وأن يرد على وزير العدل أشرف ريفي بأن المملكة “عدوة” و “وهابية” و “ٌقاتلة أطفال”…
إقرأ أيضاً: فضل شاكر بين محاكمة قانونية ومحاكمة عاطفية
ويحق للإعلامي سالم زهران أنت يقول علنية وبوقاحة عبر شاشة الجديد أنّه على موقعي الوثيقة أن يقبلوا الصباط السعودي، كما يحق للجديد نفسها أن تنفث السم في نشراتها الإخبارية التي لا مواد لها إلا الفتنة والتفرقة وتغليب طرف على آخر.
يحق لجبران باسيل “وزير خارجية حزب الله” أن يخرج عن الإجماع العربي وأن يسبب بتوتر علاقات لبنان مع 5 دول (سعودية – قطر – الكويت – الإمارات – البحرين)، والآتي أعظم، كما يحق للوزير محمد فنيش أن يطلب من السعودية أن تعتذر هي من الحزب!
يحق أيضاً لتنظيم حزب الله المصنف “إرهابياً” أن يتاجر في مختلف دول العالم العربية والغربية، بالكبتاغون وأن يؤمن أسلحته التي تقتل أطفال سوريا يومياً دفاعاً عن بشار عبر تبييض الأموال، وأن يرسل خلاياه إلى اليمن، والبحرين، والكويت والإمارات، وأن يغرق لبنان في الأزمة السورية.
بينما فضل شاكر الذي ناصر الثورة السورية والشعب السورية هو مجرم بنظر المحكمة العسكرية اللبنانية يسيء للعلاقات مع دولة شقيقة ويستأهل حكماً بالسجن 5 سنوات وغرامة مالية قدرها 500 ألف ليرة لبنانية وتجريده من حقوقه المدنية.
هذه الدولة العربية، التي وإن لم يصدر القرار كاملاً لنحدد هويتها غير أنّها على الأرجح وبالعودة لمقابلات أجراها فضل شاكر في العام (2014) وهو العام الذي حددت به المحكمة العسكرية المقابلة “موضوع القضية”، سوريا لا سيما وأنّ إيران ليست بعربية إلا إن فرض الحزب على المحكمة تعريبها وتصنيفها كشقيقة، كما فرض عليها في أحكام سابقة تبرئة فايز كرم والإجتهاد في تخفيف الحكم على سماحة.
وهذا ما أكده فضل شاكر نفسه للـmtv وعبر صفحته تويتر اذا قال في تعليقه على حكم المحكمة العسكرية “الدولة الشقيقة التي حوكمت بسببها هي نفسها التي أرسل رئيسها ومدير استخباراتها عميلا لتفجير لبنان”.
#فضل_شاكر pic.twitter.com/JJvA5A9IQI
— فضل شاكر (@fadel_chaker) February 26, 2016
إقرأ أيضاً: إنسوا ميشال سماحة وأنطوان لحد… وعودوا الى أعمالكم يا شعب لبنان «العظيم»..
ليكون السؤال هنا، إن كان بما قاله فضل شاكر قد أساء لدولة شقيقة وهي سوريا حسب المعطيات وتصريحه أو لنفترض أنّها إيران “المعربة حزبياً”، فماذا عن إساءات سوريا للبنان وعن هيمنة إيران على لبنان، وكيف لنظام ينقل المتفجرات لقتلنا أن يصنفه القضاء العسكري على أنّه شقيق ..
بإختصار ودون تعليق #محكمة_على_مين