بعدما انتشرت في أواخر العام 2015 وبداية العام الحالي تقارير صحفية تشير إلى مقتل الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إثر إصابة بالغة أصيب بها في المعارك الضارية في ريف حلب
ومع نفي الحرس الثوري المكرر لهذه المعلومات تماماً في غير أنّ الجنرال سليماني ظلّ غائباً ممّا عزز الشكوك حول صحّة مقتله.
إقرأ أيضاً: اللبنانية لينا الأشقر «سيدة فيفا الأولى»
كل هذه الأقاويل تبددت منذ اسبوعين بعد ظهور قاسم سليماني في ساحة الثورة بالعاصمة طهران وانضمامه للمشاركة في مسيرة إحياء الذكرى الـ37 للثورة الإسلامية، إذ تعمدت وسائل الإعلام الإيرانية نشر العديد من الصور له أثناء تواجده للتأكيد على أنّه حي يرزق.
ومع الأخذ بصحة هذه المعلومة إلا أنّه هناك نقطة لم ينتبه لها الإعلام ولم يتوقف عندها، سليماني في جميع صوره لم تظهر يداه؟
قد يكون وضع يديه في جيبي سترته أمراً عفوياً في صورة واحدة، ولكن أن يتكرر المشهد نفسه في كل الصور حتى كدنا نجزم أنّه استمر على هذه الوضعية طيلة ظهوره في المسيره فهو أمر يطرح سؤالاً، هل إصابة الجنرال قاسم سليماني قد أدت لخسارة يديه أو أصابعه!
الجنرال أصيب بكل تأكيد ولا مجال لنفي هذه الحقيقة بعد غيابه الطويل، ولكن ما هي تداعيات إصابته ؟
هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.
