مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية ليوم الجمعة 5-2-2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

نشرة اخبار الـnbn

المقدمة:

التوقيت الاقليمي تضبطه الساعة السورية التي تحركها خطوات الجيش السوري وحلفائه من ريف حلب الى ريف درعا وفي الاتجاهين الشمالي والجنوبي حدود تقفل بوجه المسلحين رغم الفارق ما بين عمان التي تنسق مع موسكو وانقرة التي تخوض مواجهات سياسية ديبلوماسية مع الروس، ما بين الاتجاهين مسارات ترسم المعادلة، في ريف حلب انجازات عسكرية ما بعد نبّل والزهراء الى رتيان وماير وما بعد تلك المناطق الشمالية السورية التي تشهد تحطم المسلحين التي بنيت من اكثر من اربع سنوات.

ما يحصل في ريف حلب لن يكون عابرا، والدليل هروب الاف المسلحين نحو الحدود التركية وحديث عن محاولة المعارضة السورية رص الصفوف من جديد دون جدوى.

الساعة الميدانية هي التي تحدد ايضا التوقيت الديبلوماسي لمفاوضات معلقة في موعد لم يتغير بعد، وغدا يطل معلم الديبلوماسية السورية لشرح موقف دمشق، سيفصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم ما يحصل في جنيف، فهل تتغير الشروط مع تبدل المشهد الميداني؟

في لبنان الترقب سيد المرحلة، عين على ما يجري في سوريا خصوصا ان مؤتمر لندن للمانحين لم يحسم حصة لبنان من المساعدات المطلوبة، الوفد اللبناني فنّد الحاجة الى 11 مليار دولار اما اموالا مدفوعة واما مشاريع تنموية على قاعدة ان لا حلول فورية للازمة السورية تعيد النازحين رغم عدم وجود اية معطيات تتعلق بالتوطين، هذا ما اكده الرئيس تمام سلام قبل وصوله الى بيروت.

عين اللبنانيين ايضا ترصد ما سيحمله الاسبوع المقبل في جلسة انتخاب الرئيس، ولا يبدو انها ستحمل جديدا رغم الحراك لتنظيم قواعد الاشتباك السياسي كما بدا في جولة نواب زحلة على الرابية ومعراب، كتلة زحلة تضم الكتائبيين ايضا الذين ينتظرون الاختبار العملي لتفاهم معراب في جلسة 8 شباط كما كان ركز رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل.

ضبط الخطاب السياسي بدا في زغرتا في اطلالة زعيم المردة النائب سليمان فرنجية الذي اكد ان الرئاسة محطة ولا خلاف مع الحلفاء، فرنجية الذي دعا لعدم الانجرار وراء السجالات الاعلامية مضى بترشيحه الميثاقي الوطني مستندا الى القاعدة الشعبية نفسها التي اوصلت جده الراحل سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المنار

المقدمة:

وكرَّت سُبْحَةُ الانجازاتِ في ريفِ حلب الشمالي بعدَ باكورةِ كسرِ الحصارِ عن نبل والزهراء، وما بقي من بلداتِ الريف الحلبي يرسمُ طريقَهُ الى الحرية..

حالٌ باتَت تَلُفُ مختلِفَ الجبهاتِ التي يخوضُها الجيشُ السوري وحلفاؤهُ ضدَ الجماعاتِ الارهابية.. لم تتأخر (عتمان) بريفِ درعا الشَمالي عن الانضمامِ الى الشيخ مسكين وسواها من مناطقِ الجبهةِ الجنوبية..

وكما في حردتنين وماير ومعرستة الخان في الشمال، فوجئَ الارهابيونَ عندَ محاورِ الجنوبِ ومعهُم كلُ جبهةِ الدعمِ الاقليمية والدولية بمختلِفِ مسمياتها..

على قدْرِ الانجازِ كان دويُ الصراخِ فوقَ المنابر.. وللعلمِ فإنَّ المناطقَ العائدةَ لسيطرةِ الجيش السوري فيها للنُصرةِ كبيرُ نصيب، وهي الموصومةُ بالارهابِ على لوائحِ الغرب، فلماذا العويلُ على هزيمتِها؟

أم انَّ اللوائحَ المرفوعةَ هي فقط للتعميةِ والتغطيةِ لزومَ التخفي لإكمالِ الدعمِ والاسناد الانسانيةُ والتباكي المزعومُ تذرعَ بهِما وفدُ معارضةِ الرياض في جنيف، حيثُ ماطلَ ثمَّ غادر.. أليس تحريرُ سبعينَ ألفاً من المدنيينَ المحاصرينَ في نبل والزهراء فعلاً انسانياً ؟

أليست اعادةُ الأمنِ الى شمالِ سوريا وخصوصاً الريفَ الحلبي أحدَ مطالبِ المعارضة في وقفِ الحربِ واستعادةِ السيادة؟.. فلماذا الصراخُ وإطلاقُ الاتهاماتِ الهستيرية.. أم أنَ المطلوبَ من أفعالٍ انسانيةٍ هوَ استباحةُ الاطفالِ والنساءِ والشيوخ في نبل والزهراء للحدِ من هزائمِ الجماعاتِ الارهابية وعلى رأسِها داعش والنصرة ومن يدعمُها..

أمَّا من يهددونَ ويقرعونَ طبولَ الحرب مجدداً على سوريا بعدَ اليمن، فمن اينَ سيأتونَ بجنودهِم هذه المرة؟؟ هل من جيزان حيثُ تركوا مواقعَهُم والسلاحَ أم من مأرب ولحج وماس؟؟…

في لبنانَ.. نستعيدُ في العامِ العاشرِ ذكرى التفاهمِ بينَ حزبِ الله والتيار الوطني الحر وقد حُفِرَ عميقاً في الوجدانِ اللبناني وسجَّلَ إسمَهُ على صفحاتٍ بيضاءَ من صدقٍ وتعاهد، ليكونَ نبراساً لمن يريدُ أن يصوغَ بالوفاءِ فعلَ سياسةٍ لا يُشبهُها الكثيرُ الكثيرُ من سياسةِ هذه الايامِ وأهلِها..

.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الجديد NTV

المقدمة:

تجمّدتِ الحرارةُ في عروقِ السياسة لكنّ شباط لبّاط فهو استعارَ من آذار ثامنَه والرابعَ عَشَرَ منه والتاريخانِ اللذانِ قَسَما الصفوفَ السياسيةَ تيارَين على موعدٍ معَ استحقاقَين ففي الثامنِ من شباط دَعوةٌ إلى جلسةِ انتخاب رئيسٍ طَبَعتِ الأطرافُ السياسيةُ ورقةَ نَعيها في انتظارِ تعليقِها على مدخلِ مجلسِ النواب حيث تُقبلُ التعازي أما الرابعَ عَشَرَ مِن شباط فعلى موعدٍ مع إحياءِ الذكرى التاسعةِ لاغتيالِ الرئيس رفيق الحريري وعلى هذينِ التاريخينِ رُمِيت الشائعاتُ على مصادرَ مِن المردة وبينَ قائلٍ إنّ سعد الحريري قادمٌ للمشاركة في معجزةِ اجتراحِ رئيس وقائلٍ إنَّ فرنجية سيَحضُرُ في احتفالِ البيال ثَبَتَ باليقين مِن بنشعي أنّ الأمرَينِ عاريانِ من الصّحة وفي مقابلِ الجمود فإنّ الثابتَ الذي لا يقبلُ التحويل هو عودةُ النبْضِ إلى شرايينِ الحَراكِ المَدَنيّ وقلبُ البلدِ على موعدٍ غداً مع تجمّعٍ دَعت إليه كلُّ الحَمَلات بالتكافلِ والتضامن أعدّت عُدتَه ونَصَبت خيمَه منذ الليلة لتصوب المعركة ضد صفْقةِ ترحيلِ النفُايات التي تسرّبت في عَتَمَةِ ليل على مشارفِ القلب وكعادتِها وضعت الدولةُ بينَها وبين ناسِها الأسلاكَ الشائكةَ وأقامت الحدَّ على أيِّ تماسٍ بين المواطن والمسؤول كمَن يهربُ إلى الأمام

على الأرضِ السورية جبهةُ الشَّمال تسيرُ جنباً إلى جنبٍ وجبهةَ الجَنوب في حربِ ضربِ الإرهاب وعلى هذهِ الحرب أعلن جناحُ المملكةِ العسكري اللواء أحمد العسيري استعدادَ السُّعوديةِ لإرسالِ جنودٍ يقاتلون جنباً إلى جنب معَ الأميركيين لكنْ ما كلُّ ما يتمنّى المرءُ يدركُه خصوصاً أّن السوخوي تستملكُ الأجواءَ وعلى الأرض يرسُمُ الجيشُ الروسيُّ خريطةَ طريقِ الجيش السوري وبفعلِ التطورات الميدانية المتسارعة واستعادة مواقِعَ استراتيجيةٍ وقطع طرقِ الإمداد على المسلحين فإنّ المعركةَ المقبلةَ ستكونُ معركةَ الحدود في ظِلِّ ما يُحكى عن تدخّلاتٍ بريةٍ لبعض دولِ الجوار والأقوال في المعركة غالباً لا تقترن بالأفعال ومن الأقوالِ المأثورةِ التي طالعتْنا بها تُركيا في الساعاتِ القليلةِ الماضية إعلانُ رئيسِ مجلسِ وزرائها أحمد داوود أوغلو عن زيارةٍ يقومُ بها إلى بيروت وعن استعدادِ بلادِه لبذلِ ما في وسعِها لحلّ المشكلاتِ اللبنانية وتحديداً الرئاسية شرُّ البليةِ ما يضحك وما على أوغلو إلا أن يعملَ للملمةِ الأزَماتِ في الداخلِ التركيّ قبل أن يجمعَ حاجاتِه ويُلبيَ دعوةَ نظيرِه اللبنانيّ تمام سلام لزيارةِ السرايا اللهم إلا إذا كان داود أوغلو باشا يَحسَبُ أنّ السرايا لا تزالُ متصرفيةً تابعةً للبابِ العالي.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار المؤسسة اللبنانية للإرسال LBC

المقدمة:

يملأ الفراغ الحاصل على مستوى رئاسة الجمهورية والتعطيل على مستوى مجلس النواب وشبه الشلل على مستوى السلطة التنفيذية بالمسار الذي يرتفع تدريجاً، وعنوانه الغبن الطائفي

والمذهبي ببعض الادارات والوزارات، هذه القضية القديمة الجديدة باتت تلقى اذاناً صاغية لدى بعض الوزارات والمراجع خصوصاً ان ما يطرح من مواقف يستند الى وقائع وارقام ومعطيات، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو الى اين ممكن ان يصل هذا المسار وماذا بعد فتح هذا الملف على مصراعيه؟ هل سيعاد اقفاله عند اي تطور جديد ام انه فتح للمعالجة؟

بعد مؤتمري الوزيرين علي حسن خليل وغازي زعيتر اليوم رد من الاحزاب المسيحية ومؤسسة ليبورا فند ما صدر في اليومين الاخيرين، هذا الغبن الذي كان في السابق من المحرمات لجهة الحديث عنه وفيه، يبدو ان هذه المحرمات قد سقطت لتتدحرج كرة الثلج من الاشغال الى المال الى الضمان الى الطاقة الى الطيران المدني، فهل ستتوقف هذه الكرة عند حد معين؟ وما هي المعالجات التي ستبدأ ومن سيقوم بها؟

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبار الـOTV

المقدمة:

تتسارع المحاولات في الساعات الأخيرة السابقة لجلسة 8 شباط، من أجل ضرب التوازن الميثاقي في استحقاق رئاسة الجمهورية… ذلك أن اكتمال النصاب المسيحي، بتأييد ترشيح العماد عون، لم يؤد إلا إلى فقدان صواب البعض وأعصابه … فتلاحقت التخبطات. وآخرها مساع مكشوفة لتهريبة رئاسية، عبر نصاب مدفوع دفعاً، إلى إنتاج وهم منسوج وهماً… وفي المعلومات أن تلك المساعي توزعت بين أكثر من عاصمة. ففي باريس، فوتح الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء زيارته الأخيرة للعاصمة الفرنسية، بمسألة تهريب رئيس جديد للبنان، على

طريقة وصايات الطائف أو الدوحة. فكان الجواب الإيراني الواضح: لا شأن لنا. إسألوا اللبنانيين … وفي طهران كانت محاولات أخرى مماثلة، بلغت حد توسل التدخل الإيراني وتسول الهيمنة على قرار اللبنانيين… لكن من دون جدوى أيضاً… وبين باريس وطهران كانت زيارات وزارية غير معلنة إلى الرياض وجدة، مع ملفات بوانتاج واستماراتٍ بالأسماء والتقديرات والتكاليف والمصاريف… لكن أيضاً من دون نتيجة… في النهاية، عادت البوصلة إلى بيروت. وعاد سهمها إلى تجسيد إرادة اللبنانيين، وتأمين صحة تمثيل المسيحيين… إن ليس في 8 شباط، ففي جلسة أخرى. المهم أنه بعد اليوم لا تهريب ولا ترهيب. فكل اللبنانيين عيون ساهرة، تماماً كما قرر الحراك المدني أن يفعل بدءاً من الليلة وسط بيروت … ماذا يحصل في مخيم الثورة العائدة؟ فلننتقل مباشرة إلى هناك، مع نشرة أخبار الـ OTV …

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة المستقبل

المقدمة:

يومان يفصلان عن جلسة الثامن من شباط، حيث سيتأكد اللبنانيون مجددا أنّ إيران هي التي تعطّل انتخاب رئيس للجمهورية، عبر حلفائها، وهي التي تستعد لانتخابات اواخر هذا الشهر.

وفي حين يتخوّف المجتمع الدولي على استقرار لبنان، يثبت الأمن اللبناني أنّه يملأ فراغ السياسة بالجهد المناسب، فقد تمكنت شعبة المعلومات في عملية نوعية من تحرير المواطن الكويتي محسن فلاح وتوقيف الخاطفين دون دفع الفدية.

أيضا أمنيا كانت بارزة اعترافات الموقوف، نعيم عباس، الذي أعلن أنّ المخابرات السورية طلبت من “كتائب عبد الله عزام” تصفية النائب وليد جنبلاط مقابل الحصول على أيّ شيء. وقال إنّ النظام السوري اغتال اللواء فرنسوا الحاج لأنّه خرج منتصرا على فتح الإسلام في نهر البارد.

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ..ـ.ـ.ـ.ـ

نشرة أخبارMTV

المقدمة:

قبل ان تبدأ اجازة نهاية الاسبوع، عاش لبنان السياسي في شبه اجازة لكنها اجازة محكومة بالانتظار، فالاثنين المقبل موعد الجلسة 35 لانتخاب رئيس، ورغم ان المرشحين ينتميان الى فريق 8 اذار فان كل المعلومات تتقاطع عند التأكيد ان لا نصاب للجلسة، والمفارقة ان المرشحين النائبين لن ينزلا الى ساحة النجمة، ما يكرس مرة جديدة الفراغ ويؤكد مرة جديدة ان الفراغ هو قرار اقليمي.

في هذا الوقت لا تزال اصداء التشكيلات الفضيحة التي اجراها الوزير علي حسن خليل في وزارة المالية تتردد لما حملته من استهداف على الصعيد الطائفي، وعلمت الـ mtv ان البطرريك الراعي دعا الوزراء المسيحيين لاجتماع في بكركي الاسبوع المقبل لبحث الموضوع واتخاذ القرار المناسب.

توازيا، عادت حملة “بدنا نحاسب” الى الشارع رفضا لمنطق الصفقات الذي يتحكم في ترحيل النفايات وبعد ظهور شركات قدمت عروضا بكلفة ادنى من الكلفة الاتي قدمتها الشركة التي رسا عليها التلزيم.

__________________________________________________________

السابق
نظرية غريبة: شاهد كيف تطوّر الشكل الإنساني في 7 ملايين سنة… وهذا «جدّنا الأول»
التالي
لماذا ستتوقف اوجيرو لمدة ساعتين؟