توجهت زوجة الرئيس الليبي السابق كل من الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله مخاطبة القضاء لإطلاق ابنها هنيبعل معمر القذافي .
وجاء في الرسال: “أناشد اللبنانيين وعلى رأسهم الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصر الله بأن يراعيا شعوري كأم تتألم على فقدان أبنائها في الحرب منهم ثلاث شهداء وثلات سجنوا ظلما لتخاطبوا الجهات القضائية كي تسرع في الافراج عن ابني هنيبال القطافي الذي خطف وعذب من قبل خاطفيه وهو موقوف لديكم دون تهمة موجهة اليه …”
واضافت “لطالما كان والدهم الزعيم معمر القدافي مساعدا لدولتكم بالمال والسلاح والمساعدات الانسانية أثناء حروبها ومحنها ومناصرا للمظلومين والضعفاء في العالم وخاصة الدول العربية والاسلامية والافريقية، وكانت مكافئتهم له بتسليم دولة النيجر ابني الساعدي القدافي في منتصف الليل اثناء نومه وهو لاجىء لديهم وامن لهم ودون انذار مسبق …”
وتابعت “وابني سيف الاسلام ايضا سجن ظلما رغم ان العالم باسره يشهد له ببراءته برغم انه كان السباق في الافراج عن المساجين واعانة الضعفاء ومناصرا لحقوق الانسان في بلاده والعالم …”.
وختمت “لقد ايقنت بعد ما حدث لي ولابنائي انه لا يوجد منظمات حقوق انسان ولا امم متحدة ولاجامعة عربية تقف مع المظلومين وانما البقاء للاقوى … لكن أملي وايماني بالله كبير لينصف الحق والمظلوم …”.
