مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 2/2/2016

مقدمات نشرات الاخبار التلفزيونية المسائية

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

الاستحقاق البلدي سلك طريقه في مجلس الوزراء الذي أقر تمويل الانتخابات البلدية والنيابية الفرعية في جزين باعتمادات بلغت واحدا وثلاثين مليار ليرة. أما بند تثبيت متطوعي الدفاع المدني فلم يقر بعدما كانت التطمينات قد سربت حوله وقد ارجئ بحثه كبند إحالة سماحة الى المجلس العدلي الى الاسبوع المقبل الذي سيشهد جلستين متتاليتين للحكومة يومي الاربعاء والخميس.

متطوعو الدفاع المدني ردوا بإعلان تطوعهم في الحراك وأقفلوا عددا من الشوارع معلنين وقف الخدمة في كل مراكزهم. الا ان الوزير نهاد المشنوق تعهد امامهم بأن مرسوم التثبيت سيقر في الجلسة المقبلة وفي حال عدم اقراره فسيكشف جميع الحقائق.

أما على خط الاستحقاق الرئاسي فقد عاد الملف الى الثلاجة كما قال الرئيس بري الذي اكد القيام بمسعى جدي لتذليل العقبات امام هذا الاستحقاق إلا انه اعتبر ان جعجع جالس في معراب ويتسلى بنا. فأجاب رئيس القوات “معاذ الله أن أتسلى بكم جل ما في الامر أنني أتسلى معكم”.

أما كتلة المستقبل فاعتبر ان جلسة 8 شباط هي الاختبار الحقيقي لصدقية الجميع.

الى ذلك يغادر رئيس الحكومة تمام سلام غدا الى لندن للمشاركة في المؤتمر الدولي الرابع للمانحين/ في وقت أكدت مصادره أن هم لبنان هو عودة النازحين ولن نقبل بالتوطين.

هذا في الداخل أما في جنيف فوفد المعارضة قاطع اجتماعه مع دو ميستورا متهما روسيا بتقويض المحادثات من خلال استمرارها بالقصف ولافروف يقبل جزئيا بمشاركة جيش الإسلام وأحرار الشام في المحادثات بشكل منفرد.

البداية من جلسة مجلس الوزراء التي أقرت اعتمادات بقيمة واحد وثلاثين مليار ليرة لتمويل الانتخابات البلدية وفرعية جزين وجلستان للحكومة الاسبوع المقبل.
==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

تصرف لهم أموال لتمويل الانتخابات البلدية.. لكن حتمية إجراء هذه الانتخابات هو علم من عند الله لا يدركه إلا القيمون على مصالحهم السياسية.. وما إذا كانوا مستعدين فعلا لمعركة الانتخابات المحلية أم سيرون فيها مصروفا زائدا وعملية غير مستحبة في الوقت الفارغ. لكن الحكومة أسقطت اليوم أول ذريعة ومنحت الأموال في انتظار إقرانها بالأفعال.. نجح مجلس الوزراء بلديا وسقط مدنيا بعدما أوهم متطوعي الدفاع المدني بأن قضيتهم ومطالبهم على نار جدول الأعمال تورط المتطوعون في الفرحة وتعميم الرقص على الشوارع عوضا من الغضب والاحتجاج.. وبدأت التسريبات من داخل الجلسة الوزارية تعطي تباشير الإيجابية.. وإذ بمجلس الوزراء يتجاهل القضية عبر إرجائها ويرمي بوعود وزير الداخلية إلى جلسة أخرى.. والمفاجئ في الأمر أن الوزارء التبس عليهم ملف الدفاع المدني.. فبعضهم أعلن أن موضوعهم لم يطرحْ من زاوية مالية على الإطلاق.. ما يعني أن الوزير نهاد المشنوق الذي غادر الجلسة لاضطراره إلى زيارة طبيب “الديسك” تسبب بتمزق أصاب العمود الفقري لألفين وخمسمئة متطوع مع عائلاتهم ودفعهم إلى الشارع من جديد.. وترك بقية الوزراء “يا غافل إلك الله”.. لا يعرفون ماذا يناقشون وما مطالب المتطوعين من الأساس الجلسة ضربت خير هذا بشر ذاك.. أنتجت بلديا وخذلت مطلبيا ولفئة تعطي بلا سؤال وتضحي بعناصرها في سبيل مجتمع آمن.. وكان حقها على دولتها أن تنظر إلى قضاياها بعين التقدير.. وبتثمين لأدوار متطوعين يرمون أنفسهم بين نار وماء . لكن الخير الانتخابي البلدي يبقى معلقا على النيات.. لاسيما أن السلطة تصيبها حساسية من أي إجراء إنتخابي.. من الرئاسة إلى النيابة فبموجب كلام نسب إلى الرئيس نبيه بري: الانتخابات الرئاسية في الثلاجة.. وقياسا على هذه الحرارة فإن الانتخابات النيابية موضوعة في المتجمد الشمالي.. وأن كل ما حول هذين الاستحقاقين تسلية: بنا ومعنا من معراب إلى عين التينة وطبقا لتوصيف رئيس حزب الكتائب سامي الجميل فإن التحالفات كلها تفجرت.. وانتقد الجميل ما سماه استسلام قوى الرابع عشر من آذار للابتزاز الذي وضع به اللبنانيون.. معتبرا أن الرئيس القوي سيأخذك إلى انتحار جماعي وفي أول نفي من نوعه نسف الجميل معادلة التوافق على الموارنة الأقوياء في بكركي.. وقال إن بيانات الصرح لم تذكرْ مرة حتمية وصول رئيس من بين الأربعة حصرا . على هذه الحال فإن كل تصريح يلغي ما قبله أو يكشف نياته.. وبينهم تصريحات زعيم المردة سليمان فرنجية التي كشفت أمانات المجالس بعفْوية وحنكة في آن.. وأكدت في المقابل أن كل ما يطبخ لا يعدو كونه خطة هدفها الإلغاء وإصابة حزب الله على المدى البعيد . اليوم.. بدأ العد العكسي لجلسة الثامن من شباط.. وبعدما جرب سمير جعجع حظوظه أربعا وثلاثين مرة.. سوف نشهد على جلسات أربعا وثلاثين أخر “والحسابة بتحسب”.
===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

نظرة تفصيلية الى نهج العمل الجديد لمجلس الوزراء تبين ان المسائل المرغوبة شعبيا والتي لا يتجرأ أحد على رفضها تمر، كإقرار تمويل الانتخابات البلدية وفرعية جزين النيابية، والأمر ينسحب على البنود التشغيلية التي تمس مصالح الوزارات، لكن المطالب التي تهم فئة قطاعية محددة كتثبيت متطوعي الدفاع المدني بحثا عن التمويل ما دفعهم الى قطع الطرقات احتجاجا أو جهة سياسية معينة فيتم تأجيلها كإحالة ميشال سماحة على المجلس العدلي تلافيا لمشكل أكيد.

النشاط الوزاري المستجد يقابله جمود رئاسي وسط بداية اقتناع لدى الجميع بأن الخروج من المراوحة يتطلب خطوات ثلاثا غير ناضجة بعد، لبننة الاستحقاق التخلي عن عن أحد المرشحين والدعم الشامل للمرشح المنافس أو كسر الثنائية بمرشح ثالث. كل هذا يترافق مع فكاهة سوداء تتطاير بين عين التينة ومعراب.

تزامنا الرئيس سلام الى لندن، فهل سينجح في الحصول على ال 11 مليار دولار الذي يحتاجها لبنان لمواجهة كارثة النزوح؟
===============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

لم تتردد اصداء اصوات متطوعي الدفاع المدني في جلسة مجلس الوزراء اليوم، وكأن الاحتجاجات تقام والاعتصامات تتواصل منذ خمسة وخمسين يوما في الساحات وعلى الطرقات، لا مشكلة عملية امام بت ملف الدفاع المدني، جهوزية مالية عند الوزير علي حسن خليل وتوجهات سياسية لحسم القضية، فلماذا يتجاهل مجلس الوزراء هذا البند؟

قضية المتطوعين كان يجب ان تكون في صدارة المقررات بحجم ملف يطال المساحة اللبنانية والانسانية كما دلت التحركات وقطع الطرقات، لم يكن الملف بندا خلافيا كي يؤجل الى الجلسة المقبلة بل هو قضية جامعة تخص اللبنانيين اجمعين لا فقط المتطوعين المناضلين.

في الانتخابات البلدية والنيابية الفرعية موافقة على تأمين الاعتمادات المالية قبل ان يتوجه رئيس الحكومة الى مؤتمر المانحين طلبا لاموال محقة للدولة اللبنانية.

مجلس الوزراء على طريق التفعيل، فيما الانتخابات الرئاسية في الثلاجة كما قال الرئيس نبيه بري، المنافسة محصورة بين العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية بعد ان سقط طموح البعض بأن يكون الثاني بعد الجنرال فجلس رئيس القوات سمير جعجع في معراب يتسلى بنا قال رئيس المجلس، بعد ان بات عاجزا من ان يهاجم الجنرال عون كما اعتاد سابقا.

ما بعد تفاهم معراب دفع تحت الطاولة للعودة الى المربع الاول بإحياء منطق الاحصاءات واستيلاد تعبئة مسيحية تارة بعنوان رئيسي وتارة بتعيينات ادارية فكفى مزايدات.

لعبة الاحصاءات تبدو بحدين، فقد يقابل الاحصاء احصاء وان كان النائب سامي الجميل جريئا بطرحه الخروج من دائرة الاقطاب الاربعة، فالرئيس القوي اذا كان يريد اخذ البلد الى الانتحار الجماعي لا قبول بهذا الرئيس، شيخ الكتائب طالب بالرئيس التوافقي غير المحسوب لا على 8 اذار ولا على 14 اذار، وحين يلتف حوله القادة يصبح قويا، ولنا في تجربة الرئيس الراحل سليمان فرنجية خير مثال.

الكتائبيون ينتظرون اجوبة لم تكتمل وجلسة في الثامن من شباط ستشكل الامتحان الكبير لتفاهم معراب، فكيف يغيب المرشح ويحضر المرشحون.. سأل الجميل.
=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

انتظروها في جنيف، فاتتهم من حلب… توقع المعارضون المرغمون على التفاوض نكستهم سياسيا في المفاوضات المرتقبة، فسبقتهم مفاجآت الميدان الحلبي بتطوراته المتسارعة، التي حرقت آمال بعض المجموعات المسلحة ورعاتها الاقليميين…

في لبنان حريق من نوع آخر… حريق الدفاع المدني الذي اعتاد اطفاء لهب النيران، قبل ان تشعله مقررات مجلس الوزراء التي غيبت تثبيت متطوعيه، فانطلقت نار انتفاضتهم في هشيم صبرهم الذي طال اياما وايام، وطارت معهم كل الوعود التي قطعت…الا ان الحكومة التي اخفقت في تثبيت المتطوعين، تطوعت لتثبت المسار الديمقراطي الذي افتقده لبنان في السنوات الاخيرة، فاقرت تمويل الانتخابات البلدية وفرعية جزين، لتجتاز امتحانا اول نحو اتمام الاستحقاق، الذي يظل ملغوما بعبوات صدق النيات السياسية…

الجدية الحكومية في هذا المجال، قابلتها “تسلية” رئاسية في محطة باتت اسبوعية بين معراب وعين التينة… فبعد قول الرئيس نبيه بري إن سمير جعجع جالس فوق في معراب ويتسلى بنا، رد رئيس القوات على صديقه بالقول: معاذ الله أن أتسلى بكم، جل ما في الأمر أنني أتسلى معكم… الا ان اللافت، كان تزامن تغريدات جعجع مع زيارة نائبه جورج عدوان لعين التينة، مشيدا برئيس المجلس ودوره البناء…
=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

قبل أن تضيء شمس حلب نهارها استحالت كرة نار تدحرجت سريعا نحو الريف الشمالي لتنقشع الصورة عن انهزام المجموعات الارهابية عند جبهة باشكوي وما حولها من قرى وبلدات.

تقدم كبير للجيش السوري على تلك الجبهة التي كانت الجماعات الارهابية تنطلق منها لاستهداف الآمنين في حلب وتوقع منهم في كل يوم ضحايا لقصف قاتل ومدمر. يضاف الى ذلك الأمل بانهاء حصار بلدتي نبل والزهراء الذي يراه كثيرون رهن ساعات بعدما استمر لسنتين وأكثر.

وقائع يومية تجاهلتها معارضات تأبطت حماية المدنيين ذريعة ، وحملتها – مضطرة- الى مفاوضات جنيف لترمي بها أمام مساعي انهاء الحرب على سوريا التي اصبحت على ابواب اكتمال عامها الخامس. وقد اشترطت هذه المعارضات- ولسان حالها يتحسر على دحر الجماعات الارهابية- وقف العمليات الجوية الروسية، لكنها خابت ومعها كل الدعم التسليحي والسياسي في مسعاها للحد من تقدم الجيش السوري على كل الجبهات والمواقع.

لبنانيا، مواقع الاحتجاج أضافت اليها اليوم تحرك المتطوعين في الدفاع المدني بعدما خابت نداءاتهم وتحركاتهم في الحصول على قرار تثبيتهم في مجلس الوزراء.. ورغم استمهالهم الى جلستي الاربعاء والخميس المقبلين قرروا التصعيد موجهين سهام الاتهام الى من عرقل تثبيتهم في عهود حكومات سابقة.. ولكي لا تقع البلاد في فخ تمديدات سبقت، أقر مجلس الوزراء تمويل الانتخابات البلدية التي تؤكد الغالبية السياسية عدم وجود مانع من اجرائها في موعدها ليبقى البعض متوجسا من مستقبل لا يحمل له الا الخسارة بلديا هذه المرة..

وفي فلسطين.. البلدات كما المدن مشْرعة امام اهواء السياسات العنصرية الصهيونية.. فحصار لرام الله بعد الفشل في التصدي لعمليات الطعن، أما تدمير منازل الشهداء فليس إلا محاولة يائسة لم تؤت سابقاتها سوى مزيد من العمليات.
=============================

 

* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

هل باتت المرحلة الراهنة مرحلة تفعيل عمل الحكومة بانتظار ان يفك حزب الله اسر الاستحقاق الرئاسي تمهيدا للانتاجية في عمل المؤسسات الدستورية؟

السؤال يأتي بعد ساعات على انتهاء جلسة لمجلس الوزراء اقرت تمويل الانتخابات البلدية وارجأت البت في تثبيت متطوعي الدفاع المدني الى الاسبوع المقبل.
في وقت كانت كتلة المستقبل النيابية تؤكد ان الجلسة المقبلة والمحددة لانتخاب الرئيس في 8 شباط القادم هي الاختبار الحقيقي لصدقية الجميع ولمن يريد فعليا انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

الكتلة رأت في الموقف الأخير لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله مصادرة لإرادة مجلس النواب اللبناني بما يحول دون انتخاب رئيس للجمهورية كما انه وضع اللبنانيين أمام خيار بتعيين العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية أو استمرار الشغور في موقع الرئاسة وذلك في خدمة أجندة ايران الاقليمية.
==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

مجلس الوزراء بالتقسيط، اليوم جلسة ثانية لما تبقى من بنود من جدول اعمال الجلسة السابقة ومع ذلك لم يستكمل البحث في كل البنود، فأقر بند الانتخابات البلدية والاختيارية والانتخابات الفرعية في جزين ولم يصل النقاش الى قضية احالة الوزير السابق ميشال سماحة الى المجلس العدلي.

كما ان مسألة تمويل وتثبيت متطوعي الدفاع المدني جعل قضيتهم ترجؤ من جديد ما دفعهم الى اقفال بعض الطرقات احتجاجا على المماطلة في بت مطلبهم فتم اقرار جلستين منتصف الاسبوع المقبل على امل الانتهاء من بت 365 بندا على جدول الاعمال.

هذا الانشغال لم يحجب التركيز على الغبن اللاحق بالمسيحيين في الادارات والوزارات واليوم كان موقفا عالي السقف لتكتل التغيير والاصلاح ما دفع وزير المال الى الرد مجددا، اما الموقف الابرز فيتوقع ان يصدر عن مجلس المطارنة الموارنة في اجتماعهم الشهري غدا.

السابق
حزب الله يستهدف جبهة النصرة في عرسال
التالي
تجددت الانهيارات في جبل كفرنبرخ