ولتكن الأمور بمسمياتها: هذا هو الدكتور المتحرش في الشمال… وهؤلاء من يغطون عنه!

الجامعة اللبنانية الفرع الثالث
"ج.ف" استاذ جامعي متعاقد في الجامعة اللبنانية الفرع الثالث طرابلس - كلية الآداب، هذا الأستاذ والذي ارتبط صيته بقضية تحرش بالمحجبات ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية.

وفي التفاصيل، وفي مقال نشره موقع “جنوبية” منذ قليل تحت عنوان “الجامعة اللبنانية: فضيحة تحرّش بطالبة … تهزّ الشمال”، وتضمن أنّه تم إحالة الأستاذ (موضوع القضية) إلى المجلس التأديبي، غير أنّه وبعد مرور أكثر من شهرين على إجراء التحقيق، لم تُوجّه إليه أي إدانة، وإنّما علم الطلاب أنّه عائد إلى التدريس في الفصل الجامعي الثاني.

إقرأ أيضاً: الجامعة اللبنانية: فضيحة تحرّش بطالبة … تهزّ الشمال

هذا الخبر دفع أحد الطالبات إلى رفع شكوى إلى عميد كلية الآداب – الدكتور نبيل الخطيب، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتضمنت:

طالبة ترفع شكوى لعميد الجامعة
طالبة ترفع شكوى لعميد الجامعة

انا الطالبة “… …” أرفع اليكم هذه الشكوى بحق الدكتور “… … ” بسبب تعمّده في كل مناسبة ، الإساءة الى الدين الاسلامي اثناء كل محاضراته ، وذلك عبر إجرائه المقارنات بين الدين الاسلامي والدين المسيحي ، واستنتاجاته الثابتة والمعلنة التي تحمل اكثر من مغزى وهدف ، ومنها بأن الاسلام هو دين العنف والسيف والعدوانية والتخلف بينما المسيحية هي دين المحبة والسلام والتقدم ، ما يوحي بأن وظيفة هذا الدكتور هي تبشيرنا بالمسيحية في طرابلس ، بدل تدريسنا المواد المقررة !
اضافةً الى ذلك ، فهو يتعمد تناول موضوع حجاب الفتاة المسلمة بالكثير من الاستخفاف والسخرية محاولاً اظهار ان هذا الحجاب لا قيمة له ، طالما ان الفتاة تظهر بعضاً من مفاتنها ( الوجه والعيون واليدان …) وتضع مساحيق التجميل على وجهها . وقد اثار تناوله المستمر لموضوع الحجاب والإسلام ، سخطاً واستياء عاماً في صفوف الطلاب ، ولكنهم فضلوا السكوت عن اساءاته وعدم مواجهته منعاً لوقوع الخلافات . ولكنه أبى إلا ان يتمادى في سلوكه المنحرف ومقاصده المشبوهة ، حيث تجرأ الاسبوع الماضي وبعد خروجنا من الصف ، على مدّ يده الى وجهي ورفع النظارة التى اضعها ، وقال لي : “شو هل العينين الحلوين الجذّابين ” ، وهو يقصد انه يستطيع ورغم حجابي ان يتغزل بي وبعيوني ، لكي يؤكد نظرته في تفاهة حجابي !!
وبناء على هذا التصرف الشائن ، فأنا اتقدم اليكم يا حضرة العميد ، بهذه الشكوى راجيةً إتخاذ الإجراء الذي تراه ضرورياً بحق هذا الاستاذ الذي يتصرف بشكلٍ لا يليق بكونه استاذ جامعة ، بل بكونه رجل دين متشدد ومتعصب .”

إقرأ أيضاً: خبر غريب لكن حقيقي: مدير مدرسة لبنانية عريقة يفرض خوّات على الطلاب

وبعد تشكيك بعض المقربين من الجامعة بهذه المعلومة واعتبار أنّها تشويه للجامعة ولسمعتها ولكلية الآداب، عمد بعض الناشطين إلى تسمية الأمور كما هي وبشكل علني على الصفحات الفيسبوكية، فبحسب ما نشر أحد المعلقين وهو “ابراهيم النعيمي”. الدكتور موضوع القضية هو جورج فارس ويلمح في سياق التعليق أنه “عوني” ومحمي من الوزير، ويضيف النعيمي أنّ هناك دكتورة تدعى “نسب فخر الدين” تضغط على الطلاب لسحب الشكوى.

كشف هوية الدكتور المتحرش
كشف هوية الدكتور المتحرش

وهذا ما أكده ايضاً في بوست فسبوكي السيد جمال اسماعيل.

الكشف عن اسم الدكتور المتحرش
الكشف عن اسم الدكتور المتحرش

هذه القضية والتهاون بالتعامل معها، أثارت ردود فعل عنيفة إذ اعتبر البعض أنّ المشكلة لم تعد قضية أستاذ وإنّما هي قضية جامعة وإدارتها، ورأوا أنّه على عميد الجامعة أن يقدم استقالته إذ عجز عن المحاسبة.

إقرأ أيضاً: «اللبنانية»: من وطنية التعليم إلى التفريع

مطالبة العميد بالإستقالة
مطالبة العميد بالإستقالة

في المقابل علق أحدهم على هذا الملف ونقلاً عن مصدر موثوق (كما صرّح) أنّ هذا الدكتور قد توقف عن تصرفاته السابقة بعد تشكيل لجنة تحقيق قامت بالتحقيق معه و أخذت مجراها القانوني، واعتبر أنّ ما نشر حول هذا الموضوع قد يشكل ضرراً على الطلاب بتهمة التشهير.

مصادر تحذر الطلاب من التشهير
مصادر تحذر الطلاب من التشهير

 

هذه المعلومات التي ذكرناها تم تداولها عبر الصفحات الفيسبوكية وللتأكد منها ومن مصداقيتها ولأننا لسنا بصدد إدانة أيّ طرف ، سنعمل على التواصل مع الجامعة اللبنانية ومع الدكتور موضوع القضية ومتابعة هذا الملف الجامعي.

السابق
بالصور.. رسومات تفاعلية خلاقة..
التالي
الامن الداخلي: توقيف نشال بعد دهم منزله في الشياح