صرّح مدير عام وزارة الإعلام السابق محمد عبيد لقناة الجديد أنّه لايمكن لإعتبارات كيدية أن نطالب ببقاء الوزير السابق ميشال سماحة في السجن لأنّ إطلاق سراحه يمس بمشاعر البعض،ولا يمكنهم أن يضعوا الامور عند حزب الله كلما أرادوا تحريك الشارع ولملمة ما تبقى مما كان يسمى 14آذار.
وعن التظاهر ضد سماحة، صرّح أنّه قد حوسب، متسائلاً لماذا هذا التجمع أمام منزله.
وأضاف أنّهم كانوا يعتبرون من خلال التحقيقات التي قاموا بها والفخ الذي قاموا به وتهريب أحد شهود الزور أنّه باستطاعتهم أن يلقوا القبض عليه .
كما أوضح أنّه في حال لم تسقط المحكمة عن سماحة حقوقه المدنية والسياسية فهو حر في ممارسة نشاطه السياسي، واستبعد أن تقفل سوريا الأبواب بوجه ميشال سماحة لأن نظرتها إلى أنّ ما حصل هو استهداف سياسي لتوريطه وتوريط فريق سياسي بأكمله.
