نشرت صحيفة “دايلي مايل” بوست لشقيقة “سامي أميمور” أحد انتحاريي مسرح الباتاكلان الباريسي عبر حسابها عبر موقع “انستغرام”، صورتين تجمعانها بشقيقها أثناء طفولتهما، وأرفقت الصورتان بعبارة كتبت فيها: “بتّ أشبهك أكثر يومًا بعد يوم، بإبتسامتك وضحتك ومظهرك وكرمك”، وتابعت: “يعتبر هذا اليوم مميّزٌا بالنسبة اليّ. إنّه اليوم الأوّل لك، فيما تبقّى من حياتك. أحبّك، وسوف أحبّك الى الأبد يا شقيقي ودمّي وحياتي. أحبّك يا سامي”.”أنا أحبّك وسوف أحبّك الى الأبد”.
وبحسب ما نقلت صحيفة “لوموند” الفرنسيّة، أن أميمور كان يعمل سابقًا كسائق باص، وكان متشدّدًا يتردّد دومًا الى مسجدٍ في شمال العاصمة باريس حيث يقطن. وفي عام 2012، بدأت الأضواء تسلّط علليه من قبل ضبّاط مكافحة الإرهاب، واتهم أنه في طور الفرار من فرنسا بهدف الالتحاق بالإرهابيين في اليمن. وما لبث أن انضمّ الى “داعش في سوريا بعد سنة على مغادرته الأراضي الفرنسيّة في عام 2013. الّا أن أميمور لم يفقد الإتصال بأهله أثناء تواجده في سوريا، بل بقي على تواصل مع والده محمّد، 67 عامًا، عن طريق “السكايب” دون أن يعلم الأخير أي تفاصيل عن انضمام ابنه الى صفوف مقاتلي الدولة الإسلاميّة.
اقرأ أيضاً: هذه أسباب خيانة الرجل زوجته…
